-
00:48تعرف على سيارة تعمل بالماء بدل الوقود.. فيديو
25 أفريل 2018 -
00:117 أئمة من الولايات المتحدة يتلقون دروسا في "مكافحة التطرف" في الجزائر
25 أفريل 2018 -
23:31بالأرقام.. صلاح يتفوق من جديد على كريستيانو رونالدو
24 أفريل 2018 -
23:20نحو تصدير 30 ألف طن إضافية من زيت الزيتون التونسي الى أوروبا
24 أفريل 2018 -
23:07راشد الغنوشي: انفتاح النهضة على المستقلين ليس للزينة او الديكور
24 أفريل 2018 -
22:41كاتب الدولة للرياضة يؤدي زيارة الى ولاية جندوبة
24 أفريل 2018 -
22:02بوحجلة: حجز أكثر من 50 إطار مطاطي مهرب
24 أفريل 2018 -
21:59بوحجلة: فرار موقوف بالأصفاد
24 أفريل 2018 -
21:53ليفربول يكتسح روما ويضع قدما في نهائي دوري أبطال أوروبا... فيديو
24 أفريل 2018 -
21:37الحزب الجمهوري يؤكد رفضه شيطنة المربين وتأليب الرأي العام ضدهم
24 أفريل 2018 -
21:30منوبة: تسجيل 30 اعتراضا على اعضاء مراكز ومكاتب اقتراع
24 أفريل 2018 -
21:08مصر تتجاهل إسرائيل وتسمح بعبور جثمان "البطش" خلال 24 ساعة
24 أفريل 2018 -
20:57اشتباكات بين جماهير روما والشرطة الإنقليزية
24 أفريل 2018 -
20:45الباحث فيصل الشريف يدعو إلى حفظ ذاكرة المؤسستين الأمنية والعسكرية
24 أفريل 2018 -
20:35روبن يوجه رسالة ساخرة إلى كريستيانو رونالدو
24 أفريل 2018 -
19:58اتحاد الاعراف بجندوبة ينظم يوما تحسيسيا استعدادا لشهر رمضان
24 أفريل 2018 -
19:43القلعة الصغرى: تفكيك عصابة قامت بالسطو على شركة اجنبية
24 أفريل 2018 -
19:30وزير العدل ورئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب يوقعان على اتفاقية تعاون
24 أفريل 2018


تحيي بلادنا غدا الاثنين الذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال. وهي ذكرى عزيزة على كلّ التونسيّين والتونسيّات لما تمّثلهُ من فخر في التمكّن من طرد المستعمر الغازي والبدء في بناء الدولة المستقلّة وذات السيادة.
لم يكن مشوار الوصول الى الاستقلال سهلا فقد ضحّت أجيال من الأجداد والأبناء بالغالي والنفيس وتمكّنت من دفع الاستعمار دفعا للمغادرة جارّا أذيال الخيبة. كما لم تكن العقود الستّة التالية يسيرة بالمرّة فقد عرفت البلاد تحدّيات جسيمة وعراقيل لا حصر لها وشهدت أطوارا ومراحل مختلفة اختلط فيها الايجابي من المكاسب والانجازات وجهود التشييد والبناء بالسلبي من صراعات دامية على السلطة، بدءا بالخلاف بين بورقيبة وبن يوسف ومحاولة انقلاب مجموعة لزهر الشرايطي ومحطات التضييق على التعددية وحريّة الفكر والتنظّم الحزبي والمحاكمات السياسيّة والتي لم يخل منها عقد واحد من دولة الاستقلال وصولا الى الحقبة النوفمبرية التي اختلط فيها الغثّ بالسمين وعجزت عن تحقيق النقلة المرجوّة والى ما نعيشهُ اليوم من مماحكات أذهبت الكثير من الجديّة والفاعليّة على النُخبة السياسيّة وأوشكت أن تُوقع البلاد في أزمة خانقة اقتصاديا واجتماعيا على وجه الخصوص.
هل يُمكن اليوم الاطمئنان على مكسب الاستقلال وتنقيته من الشوائب التي لحقت به سابقا في ظلّ كرة الثلج الّتي تكبر كلّ حين وتزدادُ خطورة؟.
الاوضاع صعبة جدا. وهذا الامر محل إجماع كلّ المتابعين والمحلّلين الى الحد الذي يذهب فيه البعض الى القول بأنّ انقاذ الانخرام الاقتصادي والاجتماعي قد يُصبح قريبا من باب المعجزة وسط مؤشرات مالية غاية في الانحدار والسلبية وانهيار اقتصادي مرعب واضطراب مجتمعي رهيب عنوانه العنف والجريمة المنظمة والتشريع لواقع التغييب والتخدير والترذيل للفئة الشبابيّة على وجه الخصوص.
حقّقت بلادنا دونما شكّ إنجازا تاريخيا مهما جدًّا عندما فضّت معضلة السلطة وأقرّت لذلك ضوابط للتنافس والانتقال السلمي مثلما نصّ على ذلك الدستور والقوانين الانتخابية وغيرها من الهيئات والهياكل المستقلة. ولكن سيظل هذا الإنجاز معلّقا تتقاذفه الأمواج العاتية حال لم يتمّ التقدّم في تنفيذ الاستحقاقات التنمويّة والاجتماعيّة التي تحتاجها الجهات الفقيرة والمهمّشة وتُطالب بها الفئات الضعيفة.
إنّ الضغوطات الراهنة والتحديات الماثلة لا تهدِّد فقط الإنجاز السياسي المذكور فقط بل تتعدّاه لما هو أخطر وأعمق في ضرب أسس الدولة الموحّدة المستقلة ذات السيادة. إذ لا يخفى على عاقل حجم المخاطر الناجمة عن الارتهان الى المؤسسات المقرضة والتي قد تُفقد دولتنا قدرا من تحكّمها في الخيارات والإصلاحات الكبرى. فالمديونية سيف قاطع أضرّ بالكثير من الدول والمجتمعات. كما لا يخفى علينا أيضا التحوّلات الجارية في العالم وأساسا في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط والتي ما تزال تُشعل نيران الفتنة والأحقاد والصراعات العنيفة مخلّفة الانقسامات المجتمعيّة والظواهر المدمّرة وعلى رأسها التطرّف والإرهاب والاحتراب الأهلي.
نعم، مكسب الاستقلال مهدّد...فهل من استفاقة؟





تحيي بلادنا غدا الاثنين الذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال. وهي ذكرى عزيزة على كلّ التونسيّين والتونسيّات لما تمّثلهُ من فخر في التمكّن من طرد المستعمر الغازي والبدء في بناء الدولة المستقلّة وذات السيادة.
لم يكن مشوار الوصول الى الاستقلال سهلا فقد ضحّت أجيال من الأجداد والأبناء بالغالي والنفيس وتمكّنت من دفع الاستعمار دفعا للمغادرة جارّا أذيال الخيبة. كما لم تكن العقود الستّة التالية يسيرة بالمرّة فقد عرفت البلاد تحدّيات جسيمة وعراقيل لا حصر لها وشهدت أطوارا ومراحل مختلفة اختلط فيها الايجابي من المكاسب والانجازات وجهود التشييد والبناء بالسلبي من صراعات دامية على السلطة، بدءا بالخلاف بين بورقيبة وبن يوسف ومحاولة انقلاب مجموعة لزهر الشرايطي ومحطات التضييق على التعددية وحريّة الفكر والتنظّم الحزبي والمحاكمات السياسيّة والتي لم يخل منها عقد واحد من دولة الاستقلال وصولا الى الحقبة النوفمبرية التي اختلط فيها الغثّ بالسمين وعجزت عن تحقيق النقلة المرجوّة والى ما نعيشهُ اليوم من مماحكات أذهبت الكثير من الجديّة والفاعليّة على النُخبة السياسيّة وأوشكت أن تُوقع البلاد في أزمة خانقة اقتصاديا واجتماعيا على وجه الخصوص.
هل يُمكن اليوم الاطمئنان على مكسب الاستقلال وتنقيته من الشوائب التي لحقت به سابقا في ظلّ كرة الثلج الّتي تكبر كلّ حين وتزدادُ خطورة؟.
الاوضاع صعبة جدا. وهذا الامر محل إجماع كلّ المتابعين والمحلّلين الى الحد الذي يذهب فيه البعض الى القول بأنّ انقاذ الانخرام الاقتصادي والاجتماعي قد يُصبح قريبا من باب المعجزة وسط مؤشرات مالية غاية في الانحدار والسلبية وانهيار اقتصادي مرعب واضطراب مجتمعي رهيب عنوانه العنف والجريمة المنظمة والتشريع لواقع التغييب والتخدير والترذيل للفئة الشبابيّة على وجه الخصوص.
حقّقت بلادنا دونما شكّ إنجازا تاريخيا مهما جدًّا عندما فضّت معضلة السلطة وأقرّت لذلك ضوابط للتنافس والانتقال السلمي مثلما نصّ على ذلك الدستور والقوانين الانتخابية وغيرها من الهيئات والهياكل المستقلة. ولكن سيظل هذا الإنجاز معلّقا تتقاذفه الأمواج العاتية حال لم يتمّ التقدّم في تنفيذ الاستحقاقات التنمويّة والاجتماعيّة التي تحتاجها الجهات الفقيرة والمهمّشة وتُطالب بها الفئات الضعيفة.
إنّ الضغوطات الراهنة والتحديات الماثلة لا تهدِّد فقط الإنجاز السياسي المذكور فقط بل تتعدّاه لما هو أخطر وأعمق في ضرب أسس الدولة الموحّدة المستقلة ذات السيادة. إذ لا يخفى على عاقل حجم المخاطر الناجمة عن الارتهان الى المؤسسات المقرضة والتي قد تُفقد دولتنا قدرا من تحكّمها في الخيارات والإصلاحات الكبرى. فالمديونية سيف قاطع أضرّ بالكثير من الدول والمجتمعات. كما لا يخفى علينا أيضا التحوّلات الجارية في العالم وأساسا في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط والتي ما تزال تُشعل نيران الفتنة والأحقاد والصراعات العنيفة مخلّفة الانقسامات المجتمعيّة والظواهر المدمّرة وعلى رأسها التطرّف والإرهاب والاحتراب الأهلي.
نعم، مكسب الاستقلال مهدّد...فهل من استفاقة؟




-
00:48تعرف على سيارة تعمل بالماء بدل الوقود.. فيديو
25 أفريل 2018 -
00:117 أئمة من الولايات المتحدة يتلقون دروسا في "مكافحة التطرف" في الجزائر
25 أفريل 2018 -
23:31بالأرقام.. صلاح يتفوق من جديد على كريستيانو رونالدو
24 أفريل 2018 -
23:20نحو تصدير 30 ألف طن إضافية من زيت الزيتون التونسي الى أوروبا
24 أفريل 2018 -
23:07راشد الغنوشي: انفتاح النهضة على المستقلين ليس للزينة او الديكور
24 أفريل 2018 -
22:41كاتب الدولة للرياضة يؤدي زيارة الى ولاية جندوبة
24 أفريل 2018 -
22:02بوحجلة: حجز أكثر من 50 إطار مطاطي مهرب
24 أفريل 2018 -
21:59بوحجلة: فرار موقوف بالأصفاد
24 أفريل 2018 -
21:53ليفربول يكتسح روما ويضع قدما في نهائي دوري أبطال أوروبا... فيديو
24 أفريل 2018 -
21:37الحزب الجمهوري يؤكد رفضه شيطنة المربين وتأليب الرأي العام ضدهم
24 أفريل 2018 -
21:30منوبة: تسجيل 30 اعتراضا على اعضاء مراكز ومكاتب اقتراع
24 أفريل 2018 -
21:08مصر تتجاهل إسرائيل وتسمح بعبور جثمان "البطش" خلال 24 ساعة
24 أفريل 2018 -
20:57اشتباكات بين جماهير روما والشرطة الإنقليزية
24 أفريل 2018 -
20:45الباحث فيصل الشريف يدعو إلى حفظ ذاكرة المؤسستين الأمنية والعسكرية
24 أفريل 2018 -
20:35روبن يوجه رسالة ساخرة إلى كريستيانو رونالدو
24 أفريل 2018 -
19:58اتحاد الاعراف بجندوبة ينظم يوما تحسيسيا استعدادا لشهر رمضان
24 أفريل 2018 -
19:43القلعة الصغرى: تفكيك عصابة قامت بالسطو على شركة اجنبية
24 أفريل 2018 -
19:30وزير العدل ورئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب يوقعان على اتفاقية تعاون
24 أفريل 2018
