-
21:30بلجيكا تحول 2.9 مليون أورو من ديون تونس إلى مشاريع تنموية
26 أفريل 2018 -
21:17حكم موقعة ريال مدريد ويوفنتوس يكسر صمته
26 أفريل 2018 -
21:01في أول خطاب بعد عودته إلى ليبيا.. حفتر يتعهد باقتلاع الإرهاب
26 أفريل 2018 -
20:52كرة اليد: منى الشباح تمدد عقدها مع شومبراي توران
26 أفريل 2018 -
20:26القيروان: إيقاف منحرفين وحجز قطع " زطلة " بحوزتهما
26 أفريل 2018 -
20:14كرة اليد: انيس المحمودي يمثل امام لجنة التأديب وعقوبة في انتظاره
26 أفريل 2018 -
20:01تونس تفوز بـ3 ميداليات ذهبية في المسابقة الدولية "لزيوت العالم" بباريس
26 أفريل 2018 -
19:45مصائب ريال مدريد تتوالى قبل اياب نصف نهائي الشمبيونز ليغ
26 أفريل 2018 -
19:28تطور جديد بشأن انتقال إنييستا للدوري الصيني
26 أفريل 2018 -
19:12الشاهد يشكر نواب الشعب على مصادقتهم على مجلة الجماعات المحلية
26 أفريل 2018 -
18:57مجلس النواب يصادق على مجلة الجماعات المحلية
26 أفريل 2018 -
18:51المحكمة العسكرية تؤجل استنطاق المدير العام السابق للمصالح المختصة
26 أفريل 2018 -
18:34مالك الجزيري يخرج من بطولة برشلونة المفتوحة للتنس مرفوع الرأس
26 أفريل 2018 -
18:21"الصليب الأحمر" يُسلم الجزائر 30 الف وثيقة من ارشيف ثورتها التحريرية
26 أفريل 2018 -
18:06التعاون العسكري وتوسيع مجالاته محور لقاء وزير الدفاع بنظيره التركي
26 أفريل 2018 -
17:47على خلفية شبهات فساد: المانيا تعيد النظر في عشرات آلاف قرارات اللجوء
26 أفريل 2018 -
17:16وزير الشؤون الدينية يستقبل المفتي العام للقدس
26 أفريل 2018


في العرف السياسي يكون الائتلاف المشكّل للحكومة سندا لها وقاعدتها التي تتحرّك بالتوازي معها ,لكن في تونس ينقلب الامر احيانا ليصبح ائتلاف السلطة شوكة في حلق الحكومة.
تونس ـ الشروق:
في المعنى السياسي لـ"الائتلاف" ان تكون جميع اضلاعه ملتزمة بمضمونه واهدافه والاسس التي قام عليها سواء كان برنامج عمل طويل المدى او خارطة طريق مرتبطة بمدة زمنية محدودة ..لكن يبدو ان هذا المعنى مفقود في تونس فبالرغم ان ائتلاف السلطة الحالي تم توصيف ما انبثق عليه بحكومة "الوحدة الوطنية " الاّ ان مفهوم الوحدة غائب تماما عن علاقة الاطراف المشكّلة لهذا الائتلاف وتجلّى ذلك في عديد المحطّات .
تصدع الائتلاف
من اخر المحطّات التي اثبتت تصدّع القاعدة السياسية للائتلاف الحاكم الحملة الاخيرة التي اطلقها رئيس الحكومة في سياق مكافحة الفساد حيث اظهرت خلافات كبرى بين الحلفاء بالرغم من ان الموقف الرسمي لهذه الاحزاب يبدو منسجما ومساندا وبتحفظ لرئيس الحكومة .. شق من النداء تحدث عن الحملة واعتبرها "سركا" او "مسرحية " الهدف منها اضعاف النداء بالرغم من ان رئيس الحكومة جاء من صلب النداء وذهب بعض المتابعين للمشهد السياسي في تونس الى حد اعتبار جزء من الحزب اكبر عائق امام حملة الشاهد واكبر الراغبين في افشالها وهذا ورد في تصريحات عدد من النواب المستقيلين من النداء ..وبالتالي وقف الحزب ضد "ابنه " كما وقف بعض عناصره ضد حليفهم الاستراتيجي حركة النهضة واعتبرها بعض عناصره تقف وراء رجل الاعمال شفيق الجراية "المكلّف" بمهمة تفتيت الحزب واضعافه .
حرب كلامية
"نيران صديقة " بين الحزبين الاساسيين في ائتلاف السلطة ليست بمعزل عن ما يحدث مع باقي مكوّناته فما حدث من خلاف بين ياسين ابراهيم ايام كان وزيرا للتنمية و مهدي بن غربية عندما كان نائبا في البرلمان حيث اتهم بن غربية ابراهيم بالفساد في ما يتعلق بصفقة بنك "لازار " الفرنسي الذي اوكلت له مهمة صياغة مخطط للتنمية في تونس في حين تم تكليف لجان جهوية ومحلية وتقنية بصياغة مشروع للمخطط ..هذه المواجهة التي حدثت قبل اكثر من سنة مازالت ارتداداتها الان فبعد ان انضم بن غربية الى الائتلاف الحكومي امتد الصراع بينه وبين ياسين ابراهيم الذي نصح الشاهد مؤخرا باقالته في سياق الحملة على الفساد واعتبر ان وجود بن غربية في الحكومة "فضيحة" .
انفصام
حزب افاق تونس الذي يمتد نفوذه في الحكومة الحالية الى اكثر من وزيرين اصبح ينتقد بحدة الحكومة خارج الاطر المغلقة المخصصة لذلك ..وهو امر شبيه بما حدث مع الحزب الجمهوري الممثل في الحكومة بوزير (اياد الدهماني ) وشارك في وقفة احتجاجية ضد قانون المصالحة الذي قدمته رئاسة الجمهورية للبرلمان ودافع عنه بشراسة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وهو ما جعل هذا الحزب يدخل في سياق تناقض زانفصام صارخ بين عضوه في الحكومة وهو من المدافعين عن المصالحة وباقي الاعضاء خارج الحكومة ينتقدون بشدة هذا القانون وينفذون وقفات احتجاجية ضده.
غياب التوافق
يبدو ان الامور ليست على ما يرام بين احزاب ائتلاف السلطة وحتى عمليات التنسيق المتواصلة منذ فترة لم تُفرز ما يُذكر فلقاءات "الشيخين " واللقاءات المغلقة بين قيادات حزبي النهضة والنداء لم تستطع تقريب المسافة الفاصلة بين الحزبين في ما يخص مضمون مشروع قانون المصالحة فالمواجهة التي حدثت بين نواب النهضة والنداء في الاجتماعات الاولى للجنة التشريع العام كانت اشرس من المواجهة بين نواب ائتلاف السلطة ونواب المعارضة الرافضين قطعيا لهذا النص.
قاعدة الائتلاف
الازمات المتكرّرة داخل ائتلاف السلطة و التي اضعفته بشكل كبير بعد مغادرة الاتحاد الوطني الحر له وانضمامه للمعارضة وانسلاخ كتلة الحرة التي انبثقت عن كتلة النداء واعلنت مساندتها المشروطة في البداية للحكومة ثم انسحبت من ائتلاف السلطة واصطفت في المعارضة ..اضافة الى استقالات عديدة في النداء تحيي السؤال حول حقيقة القاعدة المؤسسة لهذا الحلف والتي اتضح انها مجرّد محاصصة حزبية وتقاسم للوزارات ومراكز النفوذ في غياب اي تقارب حقيقي بين اضلاع الائتلاف ولولا توفّر بعض الحتميات التي ساهمت في تكوينه لما تشكّل اصلا .





في العرف السياسي يكون الائتلاف المشكّل للحكومة سندا لها وقاعدتها التي تتحرّك بالتوازي معها ,لكن في تونس ينقلب الامر احيانا ليصبح ائتلاف السلطة شوكة في حلق الحكومة.
تونس ـ الشروق:
في المعنى السياسي لـ"الائتلاف" ان تكون جميع اضلاعه ملتزمة بمضمونه واهدافه والاسس التي قام عليها سواء كان برنامج عمل طويل المدى او خارطة طريق مرتبطة بمدة زمنية محدودة ..لكن يبدو ان هذا المعنى مفقود في تونس فبالرغم ان ائتلاف السلطة الحالي تم توصيف ما انبثق عليه بحكومة "الوحدة الوطنية " الاّ ان مفهوم الوحدة غائب تماما عن علاقة الاطراف المشكّلة لهذا الائتلاف وتجلّى ذلك في عديد المحطّات .
تصدع الائتلاف
من اخر المحطّات التي اثبتت تصدّع القاعدة السياسية للائتلاف الحاكم الحملة الاخيرة التي اطلقها رئيس الحكومة في سياق مكافحة الفساد حيث اظهرت خلافات كبرى بين الحلفاء بالرغم من ان الموقف الرسمي لهذه الاحزاب يبدو منسجما ومساندا وبتحفظ لرئيس الحكومة .. شق من النداء تحدث عن الحملة واعتبرها "سركا" او "مسرحية " الهدف منها اضعاف النداء بالرغم من ان رئيس الحكومة جاء من صلب النداء وذهب بعض المتابعين للمشهد السياسي في تونس الى حد اعتبار جزء من الحزب اكبر عائق امام حملة الشاهد واكبر الراغبين في افشالها وهذا ورد في تصريحات عدد من النواب المستقيلين من النداء ..وبالتالي وقف الحزب ضد "ابنه " كما وقف بعض عناصره ضد حليفهم الاستراتيجي حركة النهضة واعتبرها بعض عناصره تقف وراء رجل الاعمال شفيق الجراية "المكلّف" بمهمة تفتيت الحزب واضعافه .
حرب كلامية
"نيران صديقة " بين الحزبين الاساسيين في ائتلاف السلطة ليست بمعزل عن ما يحدث مع باقي مكوّناته فما حدث من خلاف بين ياسين ابراهيم ايام كان وزيرا للتنمية و مهدي بن غربية عندما كان نائبا في البرلمان حيث اتهم بن غربية ابراهيم بالفساد في ما يتعلق بصفقة بنك "لازار " الفرنسي الذي اوكلت له مهمة صياغة مخطط للتنمية في تونس في حين تم تكليف لجان جهوية ومحلية وتقنية بصياغة مشروع للمخطط ..هذه المواجهة التي حدثت قبل اكثر من سنة مازالت ارتداداتها الان فبعد ان انضم بن غربية الى الائتلاف الحكومي امتد الصراع بينه وبين ياسين ابراهيم الذي نصح الشاهد مؤخرا باقالته في سياق الحملة على الفساد واعتبر ان وجود بن غربية في الحكومة "فضيحة" .
انفصام
حزب افاق تونس الذي يمتد نفوذه في الحكومة الحالية الى اكثر من وزيرين اصبح ينتقد بحدة الحكومة خارج الاطر المغلقة المخصصة لذلك ..وهو امر شبيه بما حدث مع الحزب الجمهوري الممثل في الحكومة بوزير (اياد الدهماني ) وشارك في وقفة احتجاجية ضد قانون المصالحة الذي قدمته رئاسة الجمهورية للبرلمان ودافع عنه بشراسة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وهو ما جعل هذا الحزب يدخل في سياق تناقض زانفصام صارخ بين عضوه في الحكومة وهو من المدافعين عن المصالحة وباقي الاعضاء خارج الحكومة ينتقدون بشدة هذا القانون وينفذون وقفات احتجاجية ضده.
غياب التوافق
يبدو ان الامور ليست على ما يرام بين احزاب ائتلاف السلطة وحتى عمليات التنسيق المتواصلة منذ فترة لم تُفرز ما يُذكر فلقاءات "الشيخين " واللقاءات المغلقة بين قيادات حزبي النهضة والنداء لم تستطع تقريب المسافة الفاصلة بين الحزبين في ما يخص مضمون مشروع قانون المصالحة فالمواجهة التي حدثت بين نواب النهضة والنداء في الاجتماعات الاولى للجنة التشريع العام كانت اشرس من المواجهة بين نواب ائتلاف السلطة ونواب المعارضة الرافضين قطعيا لهذا النص.
قاعدة الائتلاف
الازمات المتكرّرة داخل ائتلاف السلطة و التي اضعفته بشكل كبير بعد مغادرة الاتحاد الوطني الحر له وانضمامه للمعارضة وانسلاخ كتلة الحرة التي انبثقت عن كتلة النداء واعلنت مساندتها المشروطة في البداية للحكومة ثم انسحبت من ائتلاف السلطة واصطفت في المعارضة ..اضافة الى استقالات عديدة في النداء تحيي السؤال حول حقيقة القاعدة المؤسسة لهذا الحلف والتي اتضح انها مجرّد محاصصة حزبية وتقاسم للوزارات ومراكز النفوذ في غياب اي تقارب حقيقي بين اضلاع الائتلاف ولولا توفّر بعض الحتميات التي ساهمت في تكوينه لما تشكّل اصلا .




-
21:30بلجيكا تحول 2.9 مليون أورو من ديون تونس إلى مشاريع تنموية
26 أفريل 2018 -
21:17حكم موقعة ريال مدريد ويوفنتوس يكسر صمته
26 أفريل 2018 -
21:01في أول خطاب بعد عودته إلى ليبيا.. حفتر يتعهد باقتلاع الإرهاب
26 أفريل 2018 -
20:52كرة اليد: منى الشباح تمدد عقدها مع شومبراي توران
26 أفريل 2018 -
20:26القيروان: إيقاف منحرفين وحجز قطع " زطلة " بحوزتهما
26 أفريل 2018 -
20:14كرة اليد: انيس المحمودي يمثل امام لجنة التأديب وعقوبة في انتظاره
26 أفريل 2018 -
20:01تونس تفوز بـ3 ميداليات ذهبية في المسابقة الدولية "لزيوت العالم" بباريس
26 أفريل 2018 -
19:45مصائب ريال مدريد تتوالى قبل اياب نصف نهائي الشمبيونز ليغ
26 أفريل 2018 -
19:28تطور جديد بشأن انتقال إنييستا للدوري الصيني
26 أفريل 2018 -
19:12الشاهد يشكر نواب الشعب على مصادقتهم على مجلة الجماعات المحلية
26 أفريل 2018 -
18:57مجلس النواب يصادق على مجلة الجماعات المحلية
26 أفريل 2018 -
18:51المحكمة العسكرية تؤجل استنطاق المدير العام السابق للمصالح المختصة
26 أفريل 2018 -
18:34مالك الجزيري يخرج من بطولة برشلونة المفتوحة للتنس مرفوع الرأس
26 أفريل 2018 -
18:21"الصليب الأحمر" يُسلم الجزائر 30 الف وثيقة من ارشيف ثورتها التحريرية
26 أفريل 2018 -
18:06التعاون العسكري وتوسيع مجالاته محور لقاء وزير الدفاع بنظيره التركي
26 أفريل 2018 -
17:47على خلفية شبهات فساد: المانيا تعيد النظر في عشرات آلاف قرارات اللجوء
26 أفريل 2018 -
17:16وزير الشؤون الدينية يستقبل المفتي العام للقدس
26 أفريل 2018
