-
09:39كيت زوجة الأمير وليام تضع مولودهما الثالث
24 أفريل 2018 -
09:25ادارة البرلمان تخالف القانون وتطلب التسخير
24 أفريل 2018 -
09:19طبرقة: أهالي منطقة جاب الله يحتجون ويقطعون الطريق
24 أفريل 2018 -
09:07الصين: حريق يلتهم صالة غناء ويودي بحياة 18 شخصا
24 أفريل 2018 -
08:32ديلو: لم نتهم الاحزاب الحداثية بتوظيف المحجبات حتى يتهموننا بتوظيف غير المحجبات
24 أفريل 2018 -
08:27ما عقوبة "غفوة" قائد أركان الجيش خلال كلمة الزعيم؟
24 أفريل 2018 -
07:11الشاهد يشكر الطبّوبي على دوره الايجابي في الوصول الى حلّ يبعد شبح السنة البيضاء
24 أفريل 2018 -
00:41بيع قارب ستالين الخاص بـ 350 ألف دولار (فيديو)
24 أفريل 2018 -
00:19السعودية.. ايقاف نحو مليون مخالف
24 أفريل 2018 -
23:46صفاقس: وفاة عسكريين إثر سقوط طائرة تدريب قرب القاعدة الجوية
23 أفريل 2018 -
23:41بن عروس: الوحدات الامنية بالمروج الرابع تكشف عملية سطو وهمية
23 أفريل 2018 -
23:19زغوان: سرقة منزل زوجين كفيفين تحت التهديد
23 أفريل 2018 -
22:53سامي الفهري يفك الارتباط بين الحوار التونسي وكاكتوس برود؟
23 أفريل 2018 -
22:43بشار الاسد: العدوان الثلاثي على سوريا لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب
23 أفريل 2018 -
22:33تورنتو: 9 قتلى و16 مصابا في حادث الدهس بسيارة
23 أفريل 2018 -
21:47سوسة: انقاذ شخصين بعد غرق يخت سياحي
23 أفريل 2018 -
20:53جامعة الثانوي تعلن تواصل تعليق الدروس وحجب الاعداد
23 أفريل 2018 -
20:35الطبوبي: غدا اجتماع بوزارة المالية يجمع وزراء والجامعة العامة للتعليم الثانوي
23 أفريل 2018


«الكابتن دارفور» عاد إليكم من جديد... أتراها استراحة المحارب أم قيلولة على الطريقة التونسية فالسفير الفرنسي يسعى منذ أن هل هلاله بيننا إلى التشبه بنا ومعرفة عاداتنا وطباعنا وحشر أنفه في كل ما هو تونسي حتى إذا كانت قيلولة على الطريقة التونسية.
أراه يتثاءب ويتكاسل ويتمطى بعد طول غياب وهو يخبرنا ـ نحن التونسيون ـ عن تنظيم يوم إعلامي تحت عنوان «صفاقس بوابة إفريقيا» يوم 7 أكتوبر القادم... هذه لم يقلها لنا رئيس حكومتنا ولا وزير التنمية فيها ولا والي صفاقس ولا معتمدها الأول ولا مدير معرضها الدولي... لا أحد من التونسيين عموما و»الصفاقسية» خصوصا أطلعنا ولا بشّرنا ومع ذلك لن نكذب السفير الفرنسي «اوليفييه بوافر دارفور» لأن لب القول ما قال «دارفور».
«دارفور» كان سبّق لقدومه إلى تونس في سبتمبر الماضي بالقول إن مهمته الرئيسية بوصفه سفيرا جديدا تتمثل في «حماية الجالية الفرنسية المقيمة في تونس، وتوفير الأمن لـ30 ألف فرنسي على أرض تونس». لماذا يحميها؟. لأنها «عرضة للاستهداف في بلد مثل تونس عرف بتصدير الإرهاب» على حد قوله.
لم يتوقع السفير الجديد ردة الفعل الشعبية التونسية لأنه لم يكن خبيرا بعقلية التونسي فقرر دراستها والتعمق فيها لذلك شاهدناه يشتري «المدلينة التونسية» من بائع تونسي متجول، ويزور مدينة تونس العتيقة ليخيط أنهجها ويجوب أزقتها حتى تقف له الزنقة بعد الأخرى.
من ولاية إلى أخرى ومن ريف إلى آخر... للأمانة لا نعلم إن كان اشترى التين الشوكي (الهندي) من أحد أرياف تالة أو حرباء (أم البوية) من الطريق الرابطة بين باجة وجندوبة أو التهم خبز الطابونة على الطريق الرابطة بين القيروان والصخيرة... المهم أن السيد عمل بمقولة من «يعرف العلم ويزيد فيه»... مسكين، هو لا يعرف أن المسؤول التونسي لا يزور المدن والأرياف إلا في الحملات الانتخابية.
ولكن هل إنه «يعرف العلم ويزيد فيه» أم إنه لا يعلم منه شيئا؟ في الفرضية الثانية بعض التجني فهذا السفير يصنف في بلاده ضمن ألمع المثقفين لكن هذا لا ينفي الإقرار بمخالفته أبسط قواعد العمل الدبلوماسي وخاصة منها عدم تدخل السفراء في شؤون الدول الداخلية حيث يمثلون بلداهم واحترام سيادة الدول التي تستضيفهم.
لو كان «دارفور» عالما بمجاله لما حشر أنفه في جدل تونسي مثل البترول ولما زار المناطق التونسية التي لا يقصدها الفرنسي حتى إذا كان سائحا ولما بشرنا بيوم إعلامي تونسي لحما ودما يحضره بعض رجال الأعمال الفرنسيين ضمن بقية رجال الأعمال في إفريقيا والعالم.
المبرر الوحيد للسيد السفير أن يعتبر نفسه فاعلا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التونسية أو أن يرى بلادنا مقاطعة لبلاده... في غياب هذا لا نجد له عذرا غير معاناته من «الهزان والنفضان» أو إصابته بداء الفضول عافانا الله وعافاه وعافاكم و... «يوفى الكلام».





«الكابتن دارفور» عاد إليكم من جديد... أتراها استراحة المحارب أم قيلولة على الطريقة التونسية فالسفير الفرنسي يسعى منذ أن هل هلاله بيننا إلى التشبه بنا ومعرفة عاداتنا وطباعنا وحشر أنفه في كل ما هو تونسي حتى إذا كانت قيلولة على الطريقة التونسية.
أراه يتثاءب ويتكاسل ويتمطى بعد طول غياب وهو يخبرنا ـ نحن التونسيون ـ عن تنظيم يوم إعلامي تحت عنوان «صفاقس بوابة إفريقيا» يوم 7 أكتوبر القادم... هذه لم يقلها لنا رئيس حكومتنا ولا وزير التنمية فيها ولا والي صفاقس ولا معتمدها الأول ولا مدير معرضها الدولي... لا أحد من التونسيين عموما و»الصفاقسية» خصوصا أطلعنا ولا بشّرنا ومع ذلك لن نكذب السفير الفرنسي «اوليفييه بوافر دارفور» لأن لب القول ما قال «دارفور».
«دارفور» كان سبّق لقدومه إلى تونس في سبتمبر الماضي بالقول إن مهمته الرئيسية بوصفه سفيرا جديدا تتمثل في «حماية الجالية الفرنسية المقيمة في تونس، وتوفير الأمن لـ30 ألف فرنسي على أرض تونس». لماذا يحميها؟. لأنها «عرضة للاستهداف في بلد مثل تونس عرف بتصدير الإرهاب» على حد قوله.
لم يتوقع السفير الجديد ردة الفعل الشعبية التونسية لأنه لم يكن خبيرا بعقلية التونسي فقرر دراستها والتعمق فيها لذلك شاهدناه يشتري «المدلينة التونسية» من بائع تونسي متجول، ويزور مدينة تونس العتيقة ليخيط أنهجها ويجوب أزقتها حتى تقف له الزنقة بعد الأخرى.
من ولاية إلى أخرى ومن ريف إلى آخر... للأمانة لا نعلم إن كان اشترى التين الشوكي (الهندي) من أحد أرياف تالة أو حرباء (أم البوية) من الطريق الرابطة بين باجة وجندوبة أو التهم خبز الطابونة على الطريق الرابطة بين القيروان والصخيرة... المهم أن السيد عمل بمقولة من «يعرف العلم ويزيد فيه»... مسكين، هو لا يعرف أن المسؤول التونسي لا يزور المدن والأرياف إلا في الحملات الانتخابية.
ولكن هل إنه «يعرف العلم ويزيد فيه» أم إنه لا يعلم منه شيئا؟ في الفرضية الثانية بعض التجني فهذا السفير يصنف في بلاده ضمن ألمع المثقفين لكن هذا لا ينفي الإقرار بمخالفته أبسط قواعد العمل الدبلوماسي وخاصة منها عدم تدخل السفراء في شؤون الدول الداخلية حيث يمثلون بلداهم واحترام سيادة الدول التي تستضيفهم.
لو كان «دارفور» عالما بمجاله لما حشر أنفه في جدل تونسي مثل البترول ولما زار المناطق التونسية التي لا يقصدها الفرنسي حتى إذا كان سائحا ولما بشرنا بيوم إعلامي تونسي لحما ودما يحضره بعض رجال الأعمال الفرنسيين ضمن بقية رجال الأعمال في إفريقيا والعالم.
المبرر الوحيد للسيد السفير أن يعتبر نفسه فاعلا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التونسية أو أن يرى بلادنا مقاطعة لبلاده... في غياب هذا لا نجد له عذرا غير معاناته من «الهزان والنفضان» أو إصابته بداء الفضول عافانا الله وعافاه وعافاكم و... «يوفى الكلام».




-
09:39كيت زوجة الأمير وليام تضع مولودهما الثالث
24 أفريل 2018 -
09:25ادارة البرلمان تخالف القانون وتطلب التسخير
24 أفريل 2018 -
09:19طبرقة: أهالي منطقة جاب الله يحتجون ويقطعون الطريق
24 أفريل 2018 -
09:07الصين: حريق يلتهم صالة غناء ويودي بحياة 18 شخصا
24 أفريل 2018 -
08:32ديلو: لم نتهم الاحزاب الحداثية بتوظيف المحجبات حتى يتهموننا بتوظيف غير المحجبات
24 أفريل 2018 -
08:27ما عقوبة "غفوة" قائد أركان الجيش خلال كلمة الزعيم؟
24 أفريل 2018 -
07:11الشاهد يشكر الطبّوبي على دوره الايجابي في الوصول الى حلّ يبعد شبح السنة البيضاء
24 أفريل 2018 -
00:41بيع قارب ستالين الخاص بـ 350 ألف دولار (فيديو)
24 أفريل 2018 -
00:19السعودية.. ايقاف نحو مليون مخالف
24 أفريل 2018 -
23:46صفاقس: وفاة عسكريين إثر سقوط طائرة تدريب قرب القاعدة الجوية
23 أفريل 2018 -
23:41بن عروس: الوحدات الامنية بالمروج الرابع تكشف عملية سطو وهمية
23 أفريل 2018 -
23:19زغوان: سرقة منزل زوجين كفيفين تحت التهديد
23 أفريل 2018 -
22:53سامي الفهري يفك الارتباط بين الحوار التونسي وكاكتوس برود؟
23 أفريل 2018 -
22:43بشار الاسد: العدوان الثلاثي على سوريا لن ينجح في وقف الحرب على الإرهاب
23 أفريل 2018 -
22:33تورنتو: 9 قتلى و16 مصابا في حادث الدهس بسيارة
23 أفريل 2018 -
21:47سوسة: انقاذ شخصين بعد غرق يخت سياحي
23 أفريل 2018 -
20:53جامعة الثانوي تعلن تواصل تعليق الدروس وحجب الاعداد
23 أفريل 2018 -
20:35الطبوبي: غدا اجتماع بوزارة المالية يجمع وزراء والجامعة العامة للتعليم الثانوي
23 أفريل 2018
