الشروق أونلاين- نورالدين بالطيب

عقدت الجامعة العامة التونسية للشٌغل نهاية الأسبوع في مدينة الحمامات مجلسها الوطني بحضور حوالي خمسين قياديا يمثلون كل الجهات والقطاعات وقد تدارس المجلس الوطني الأستعدادات لعقد المؤتمر الثاني للجامعة أيٌام 2-3-4 ديسمبر القادم في مدينة الحمامات على أن يكون الأفتتاح في قصر المؤتمرات بحضور ضيوف من تونس والعالم العربي وأوروبا وخاصة من فرنسا والبرتغال وبلجيكيا وسويسرا

وعلمت الشروق آونلاين أن ابمؤتمر الثاني للجامعة سيناقش وثيقة رؤية مستقبلية في العلاقة بين المواطن والسلطة وعلاقة النقابة بالحكومة من أجل تأسيس عقد أجتماعي جديد وجاء في الوثيقة التي أقترحها المجلس الوطني للمنظمة".

القطع مع "العقد الاجتماعي" الحرفي القديم القائم على وصاية الدولة والحزب الواحد والنقابة الواحدة التابعة، واقتراح عقد اجتماعي مواطني يأخذ بعين الاعتبار تأثير الاقتصاد الرقمي والبيئى على النظام الإنتاجي ويقطع مع  النقابة الآحادية ضمن الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال ومقاومة الإيديولوجيا الليبرالية الجديدة المتوحشة وتطوير الديمقراطية الاجتماعية وتجديدها، إنطلاقا من مفهوم مواطني للنقابة باعتبارها سلطة مضادة تضمن استقلالية القرار النقابي والقدرة على المبادرةولها مهام متعددة تتمثل في المطلبية والاقتراح وتقديم الخدماتوتدافع عن الشغالين بالمؤسسة والشغالين المقصيين من الشغل وتناضل من أجل توزيع عادل للثروة و الحرص، في نفس الوقت، على إنتاج الثروة "

ويذكر أن الجامعة العامة التونسية للشٌغل عقدت مؤتمرها الأوٌل في ديسمبر 2011 بعد أن حازت على تأشيرة العمل القانوني بعد 14 جانفي 2011 وأنتخب الحبيب قيزة أمينا عاما لها.