-
10:06قفصة: اصطدام قطار بشاحنة
23 أفريل 2018 -
09:59إدانة "صلاح عبد السلام" المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس
23 أفريل 2018 -
09:55سيدي الهاني: حجز بضاعة مهربة بقيمة 160 الف دينار
23 أفريل 2018 -
09:42الحكومة ترفض مقترح الجامعة العامة للتعليم الثانوي
23 أفريل 2018 -
09:35هند صبري تغيب عن الماراثون الرمضاني
23 أفريل 2018 -
09:27إياد الدهماني: "توجد مخاوف حقيقية من سنة بيضاء"
23 أفريل 2018 -
09:01كوريا الشمالية: مقتل أكثر من 30 شخصا في حادث سير
23 أفريل 2018 -
08:52الكشف عن قميص ريال مدريد الجديد للموسم المقبل
23 أفريل 2018 -
08:44النجم المصري محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنقليزي الممتاز
23 أفريل 2018 -
08:40الشرطة الماليزية تنشر صور المتهمين باغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش
23 أفريل 2018 -
23:58قائمة التيار الديمقراطي بسيدي ثابت تفتتح حملتها الانتخابية لبلديات 2018
22 أفريل 2018 -
23:43أصغر مراسلة صحفية في العالم تحرج جنود الاحتلال الإسرائيليي
22 أفريل 2018 -
23:10نابل: امرأة تعتدي بالعنف على رضيعها.. وتتهم زوج خالتها
22 أفريل 2018 -
19:39بعد نهاية مباراة البنزرتي والافريقي: فوضى واغلاق للطرقات.. والأمن يتدخل ( صور)
22 أفريل 2018 -
20:49بالفيديو.. راغب علامة يفاجئ الحريري في عيده الـ47
22 أفريل 2018 -
20:14غرق 11 مهاجرا إفريقيا وإنقاذ 83 آخرين قبالة سواحل ليبيا
22 أفريل 2018 -
20:03نيمار يعود إلى باريس الشهر القادم
22 أفريل 2018 -
19:00إنتر يفوز على كييفو وينعش حظوظه الأوروبية
22 أفريل 2018 -
18:48سلسلة انفجارات مدوية قرب قواعد عسكرية شمال مالي
22 أفريل 2018 -
18:44الجماهير المصرية تحبس أنفاسها بسبب إصابة النني .. فيديو
22 أفريل 2018


في زمن عصيب مديد تكثفت فيه المصاعب والمصائب... وتعددت المقالب والمؤامرات لإجهاض طموحات الشعب في الحرية والكرامة والحقوق الاجتماعية بعد أن خاض غمار انتفاضات دموية عارمة من أجل تحقيق هذه المكاسب الحيوية... واليوم ونحن نقف على عتبة السنة الثامنة من عمر انتفاضة السابع عشر الشعبية 2010 والتي قادها الشعب المفقر بدماء أبنائه الشهداء الأبرار... ورغم هذه التضحية الجليلة فإن الكرامة غيّبت والعدالة الاجتماعية وئدت والحرية سطحت وشوّهت... فتحوّلت الثورة ومن بعدها ثروة البلاد والعباد الى غنيمة وسطو لدى من تغيب عن فعاليتها الوطنية وفواجعها الدموية المأساوية مع وجوب التأكيد والإشارة الى أن لنقابات الاتحاد العام التونسي للشغل ومقراته في كل الجهات دورالمشارك الفاعل والحاضن لهذه... الثورات... بداية من انتفاضة 26 جانفي 1978 وخميسها الأسود الذي سقط فيه 1200 من الشهداء والجرحى وشفعت بانتفاضة الخبز وسليانة والحوض المنجمي وانفجر بركان الغضب الشعبي في سيدي بوزيد فرمى بحممه بكامل ربوع الوطن المفدى فسقط رأس النظام وهرب... لكن بنية الحزب الواحد الأوحد بين عهدين بقيت قائمة داخل هيكلية الدولة تبغي ككل مرّة الالتفاف حول مسار هذه الانتفاضات وطمس وخنق أهدافها الوطنية العادلة الداعية الى توزيع الثروة في هذه البلاد بقسطاس العدل بين الجهات والأفراد لكن شعبنا لفّه البؤس واليأس حين أغرقت آماله وأحلامه في مياه آسنة ضاعفت من فقره وفاقته وتداعى صرح مرافقه في التعليم والصحّة والثقافة وغيرها مع انتشار البطالة بين الشباب صحبة الانقطاع المبكّر عن التعليم الذي يُعدّ بمئات الآلاف وعبر بوابة آفة المخدرات غيّب صوابه ويقين أخلاقه فوظف في أفظع الجرائم بداية من السطو والبراكاجات والاغتصاب والقتل لأتفه الأسباب... أو طلب الهجرة في أحسن الحالات عبر زوارق الموت في عرض البحر... لكن شعبنا الأبي الفطن لما نزل خبر نقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف وانتشر أصيب بصدمة مريعة وذهول عمّق الاهانة في ذاته فانتفض من قاع حرمانه وآلام حياته. وانتصب واقفا في حمية وشديد الغضب لنصرة قدس الأقداس... أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين... فتجمّع في كل قرية ومدينة، وفي مظاهرات حاشدة هادرة... صاخبة... غاضبة خرج يلبي النداء... نداء القدس عاصمة فلسطين الأبدية... والتاريخية... قدس العروبة... والمجد الأثيل عاصمة أجدادنا الكنعانيين منذ خمسة آلاف سنة وإرث وتراث عن الأوائل من آبائنا. البيوسيون إذ شيدوها بطابع العمران العربي قبل أربعة آلاف سنة من تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام... مدينة الاسراء والمعراج لنبينا الكريم محمد ابن عبد الله... مدينة السلام والتقوى... تغنت بها الركبان من الزوار والشعراء العظام، ومنهم المغفور له... نزارالقباني حين خصّها بقصيدة رائعة تنطق بعظيم... الدلالات يحمل هذا القصيد اسمها... إذ أنشدها بعد زيارتها... كما يلي «يا قدس... يا مدينة تفوح أنبياء... يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء... حزينة عيناك يا مدينة البتول... حزينة حجارة الشوارع... حزينة مآذن الجوامع... يا قدس يا حبيبتي... يامدينتي... متى تعود الطيور المهاجرة... الى السقوف الطاهرة... متى تعود متى نعود... إنه مصاب جلل حلّ بأمّة اعُرب بداية من وعد بلفور العفن وتوّج بأمر لئيم من الرئيس الامريكي المتصهين ترامب أليم حد النخاع بنقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف لغاية استئصال الباقي من عروبتها... وتهويدها بمشهد من الأذلاء ـ العملاء من الحكام العرب... إنه لعمري الفصل الثاني من أحموقة الشرق الأوسط الجديد ليبقى الاستعمار وجسيم الاستعباد يعمّق ويعيد... وبتفتيت أوصال الأمّة العربية المنكوبة ينجز غوائل وجرائم التركيع والتهديم... وعلى محفّة حقده الصهيوني دمّر العراق الناهض وشنق قائده الأغر صدام حسين في يوم عيد أضحى... فهل من مزيد لزيادة التوضيح وسقم التبرير من أعراب تستروا في جبّة الغدر والخيانة وقالوا في الخفاء برياء ونفاق هل من مزيد!؟





في زمن عصيب مديد تكثفت فيه المصاعب والمصائب... وتعددت المقالب والمؤامرات لإجهاض طموحات الشعب في الحرية والكرامة والحقوق الاجتماعية بعد أن خاض غمار انتفاضات دموية عارمة من أجل تحقيق هذه المكاسب الحيوية... واليوم ونحن نقف على عتبة السنة الثامنة من عمر انتفاضة السابع عشر الشعبية 2010 والتي قادها الشعب المفقر بدماء أبنائه الشهداء الأبرار... ورغم هذه التضحية الجليلة فإن الكرامة غيّبت والعدالة الاجتماعية وئدت والحرية سطحت وشوّهت... فتحوّلت الثورة ومن بعدها ثروة البلاد والعباد الى غنيمة وسطو لدى من تغيب عن فعاليتها الوطنية وفواجعها الدموية المأساوية مع وجوب التأكيد والإشارة الى أن لنقابات الاتحاد العام التونسي للشغل ومقراته في كل الجهات دورالمشارك الفاعل والحاضن لهذه... الثورات... بداية من انتفاضة 26 جانفي 1978 وخميسها الأسود الذي سقط فيه 1200 من الشهداء والجرحى وشفعت بانتفاضة الخبز وسليانة والحوض المنجمي وانفجر بركان الغضب الشعبي في سيدي بوزيد فرمى بحممه بكامل ربوع الوطن المفدى فسقط رأس النظام وهرب... لكن بنية الحزب الواحد الأوحد بين عهدين بقيت قائمة داخل هيكلية الدولة تبغي ككل مرّة الالتفاف حول مسار هذه الانتفاضات وطمس وخنق أهدافها الوطنية العادلة الداعية الى توزيع الثروة في هذه البلاد بقسطاس العدل بين الجهات والأفراد لكن شعبنا لفّه البؤس واليأس حين أغرقت آماله وأحلامه في مياه آسنة ضاعفت من فقره وفاقته وتداعى صرح مرافقه في التعليم والصحّة والثقافة وغيرها مع انتشار البطالة بين الشباب صحبة الانقطاع المبكّر عن التعليم الذي يُعدّ بمئات الآلاف وعبر بوابة آفة المخدرات غيّب صوابه ويقين أخلاقه فوظف في أفظع الجرائم بداية من السطو والبراكاجات والاغتصاب والقتل لأتفه الأسباب... أو طلب الهجرة في أحسن الحالات عبر زوارق الموت في عرض البحر... لكن شعبنا الأبي الفطن لما نزل خبر نقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف وانتشر أصيب بصدمة مريعة وذهول عمّق الاهانة في ذاته فانتفض من قاع حرمانه وآلام حياته. وانتصب واقفا في حمية وشديد الغضب لنصرة قدس الأقداس... أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين... فتجمّع في كل قرية ومدينة، وفي مظاهرات حاشدة هادرة... صاخبة... غاضبة خرج يلبي النداء... نداء القدس عاصمة فلسطين الأبدية... والتاريخية... قدس العروبة... والمجد الأثيل عاصمة أجدادنا الكنعانيين منذ خمسة آلاف سنة وإرث وتراث عن الأوائل من آبائنا. البيوسيون إذ شيدوها بطابع العمران العربي قبل أربعة آلاف سنة من تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام... مدينة الاسراء والمعراج لنبينا الكريم محمد ابن عبد الله... مدينة السلام والتقوى... تغنت بها الركبان من الزوار والشعراء العظام، ومنهم المغفور له... نزارالقباني حين خصّها بقصيدة رائعة تنطق بعظيم... الدلالات يحمل هذا القصيد اسمها... إذ أنشدها بعد زيارتها... كما يلي «يا قدس... يا مدينة تفوح أنبياء... يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء... حزينة عيناك يا مدينة البتول... حزينة حجارة الشوارع... حزينة مآذن الجوامع... يا قدس يا حبيبتي... يامدينتي... متى تعود الطيور المهاجرة... الى السقوف الطاهرة... متى تعود متى نعود... إنه مصاب جلل حلّ بأمّة اعُرب بداية من وعد بلفور العفن وتوّج بأمر لئيم من الرئيس الامريكي المتصهين ترامب أليم حد النخاع بنقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف لغاية استئصال الباقي من عروبتها... وتهويدها بمشهد من الأذلاء ـ العملاء من الحكام العرب... إنه لعمري الفصل الثاني من أحموقة الشرق الأوسط الجديد ليبقى الاستعمار وجسيم الاستعباد يعمّق ويعيد... وبتفتيت أوصال الأمّة العربية المنكوبة ينجز غوائل وجرائم التركيع والتهديم... وعلى محفّة حقده الصهيوني دمّر العراق الناهض وشنق قائده الأغر صدام حسين في يوم عيد أضحى... فهل من مزيد لزيادة التوضيح وسقم التبرير من أعراب تستروا في جبّة الغدر والخيانة وقالوا في الخفاء برياء ونفاق هل من مزيد!؟




-
10:06قفصة: اصطدام قطار بشاحنة
23 أفريل 2018 -
09:59إدانة "صلاح عبد السلام" المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس
23 أفريل 2018 -
09:55سيدي الهاني: حجز بضاعة مهربة بقيمة 160 الف دينار
23 أفريل 2018 -
09:42الحكومة ترفض مقترح الجامعة العامة للتعليم الثانوي
23 أفريل 2018 -
09:35هند صبري تغيب عن الماراثون الرمضاني
23 أفريل 2018 -
09:27إياد الدهماني: "توجد مخاوف حقيقية من سنة بيضاء"
23 أفريل 2018 -
09:01كوريا الشمالية: مقتل أكثر من 30 شخصا في حادث سير
23 أفريل 2018 -
08:52الكشف عن قميص ريال مدريد الجديد للموسم المقبل
23 أفريل 2018 -
08:44النجم المصري محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنقليزي الممتاز
23 أفريل 2018 -
08:40الشرطة الماليزية تنشر صور المتهمين باغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش
23 أفريل 2018 -
23:58قائمة التيار الديمقراطي بسيدي ثابت تفتتح حملتها الانتخابية لبلديات 2018
22 أفريل 2018 -
23:43أصغر مراسلة صحفية في العالم تحرج جنود الاحتلال الإسرائيليي
22 أفريل 2018 -
23:10نابل: امرأة تعتدي بالعنف على رضيعها.. وتتهم زوج خالتها
22 أفريل 2018 -
19:39بعد نهاية مباراة البنزرتي والافريقي: فوضى واغلاق للطرقات.. والأمن يتدخل ( صور)
22 أفريل 2018 -
20:49بالفيديو.. راغب علامة يفاجئ الحريري في عيده الـ47
22 أفريل 2018 -
20:14غرق 11 مهاجرا إفريقيا وإنقاذ 83 آخرين قبالة سواحل ليبيا
22 أفريل 2018 -
20:03نيمار يعود إلى باريس الشهر القادم
22 أفريل 2018 -
19:00إنتر يفوز على كييفو وينعش حظوظه الأوروبية
22 أفريل 2018 -
18:48سلسلة انفجارات مدوية قرب قواعد عسكرية شمال مالي
22 أفريل 2018 -
18:44الجماهير المصرية تحبس أنفاسها بسبب إصابة النني .. فيديو
22 أفريل 2018
