-
19:00كرة اليد: نتائج وترتيب الجولة الختامية من المرحلة الاولى لبطولة القسم الوطني "أ"
25 أفريل 2018 -
18:51الحريري: مأساة الشعب السوري مستمرة ولبنان تحول إلى مخيم كبير للاجئين
25 أفريل 2018 -
18:43فينغر يعترف بإجباره على الرحيل
25 أفريل 2018 -
18:23وزير الصحة: تونس تعمل على توظيف الصناعات الصيدلية في ترسيخ التعاون جنوب-جنوب
25 أفريل 2018 -
18:15قرض اسباني بــ 25 مليون أورو للمؤسّسات الصغرى والمتوسّطة
25 أفريل 2018 -
17:56تراجع الصناعات المعملية في تونس خلال جانفي وفيفري 2018
25 أفريل 2018 -
17:37تحديد موعد مباراتي النجم الساحلي والرمثا الاردني في البطولة العربية
25 أفريل 2018 -
17:28تعيينات حكام مباريات الجولة 25 من المحترفة الاولى
25 أفريل 2018 -
17:04حظر الكيميائي تنفي وجود الكيمياوي في سوريا
25 أفريل 2018 -
16:46وزير الصناعة: أفريقيا تمثّل سوقا واعدة للصادرات التونسيّة خلال السنوات القادمة
25 أفريل 2018 -
16:32برنامج مباريات الجولة 8 "بلاي اوف" المحترفة 2
25 أفريل 2018 -
16:15وزارة العدل: حريق المطبعة بسيط وغدا يعود الفضاء للعمل
25 أفريل 2018 -
15:52تعليق أشغال المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لمزيد " التشاور"
25 أفريل 2018 -
15:36معرض للذاكرة التربوية في صالون الكتاب بسوسة
25 أفريل 2018 -
15:19وصية صدام حسين تكشف سر اختفاء جثمانه
25 أفريل 2018 -
14:58صلاح يهدد رغبة كريستيانو رونالدو
25 أفريل 2018 -
14:53ترتيب تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018
25 أفريل 2018 -
14:34بوحجلة: بعد فراره مكبلا بالاصفاد.. موقوف يسلم نفسه
25 أفريل 2018 -
14:24تونس: وصول مكوّنات أوّل قمر صناعي تونسي
25 أفريل 2018 -
08:21بالفيديو.. في ذكرى رحيله .. الإعلامي نجيب الخطاب: مسيرة مُبدع
25 أفريل 2018


عندما يعلن أعلى هرم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن محاورة نظام «بيانغ يانغ» هو السبيل للتعاطي مع المستجدات في كوريا الشمالية، وتحديدا بعد أن أطلقت بلاد «كيم ايل سونغ» تجربتها النووية بنجاح، فهذا يعني أن واشنطن لم تفقد صوابها رئيسا...
وعندما تُصغي واشنطن الى الرئيس الكوري الشمالي الذي فرض نمط المفاوضات مع الأمريكان، لتكون مفاوضات النّدّ للنّدّ، فهذا يعني أن سلاح الرّدع وُجدَ من أجل أن يخدم المفاوضات العادلة والمتوازنة.
المواطن العربي من المحيط الى الخليج، وهو يرمُقُ التطوّرات الميدانية، إن في مستوى العلاقات بين الدول، أو بمستوى الحروب والنزاعات وانعدام الاستقرار يسأل وقد حزّت في نفسه كل هذه المآسي التي تتخذ من الأرض العربية أرضا لصراع الآخرين، لتحسين شروط تفاوضهم في ما بينهم، يسأل المواطن العربي: لماذا ليس لنا زعماء أشدّاء، يسيّجون الاستقلال في القرار باعتماد حقّ امتلاك سلاح الرّدع؟
لو كان عندنا زعماء بمثل الرؤساء المتتالين في كوريا الشمالية من الجدّ «كيم إيل سونغ» الى الحفيد، لما كان وضعنا كالحالي...
لقد صدق أحد الزعماء الفيتناميين حين التقى آخر السّبعينات وفدا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وقد جاؤوا مهنّئين القيادة الفيتنامية على حربها وانتصارها على الولايات المتحدة الأمريكية، قال لهم: «مشكلتكم أنتم أيّها الثوّار الفلسطينيون أن ليس لكم ظهر يحميكم... وخوفي أن يُقْصَمَ ظهر هذه الثورة النبيلة»... وكان الزعيم الفيتنامي محقّا في ذلك.
إذ لمّا حاول نزر من زعماء هذه الأمّة من الوطنيين رفع رأس الإنسان العربي، استأسد الطابور الخامس وفتح ثغرة للأعداء الإقليميين والدوليين، فكانت الحروب والنزاعات على الأرض العربية، وبالوكالة...
لو لم نقتل زعماءنا ونواتاتُ الزعماء عندنا، لتمكّنت هذه الأمة من النهوض عبر استقلال القرار السياسي والاقتصادي والأمني.
لماذا، كلما حاولت نقطة من هذه الأمة الوقوف في وجه المخططات وإقامة التحالفات التي تخدم مصالحنا، إلا وسارع الطابور الخامس من العملاء وضعاف النفوس، الى بيع المخطط للعدوّ وللغريم؟
اليوم، وبعد أن أزبد وأرغد رئيسها ها هي الولايات المتحدة الأمريكية تخرّ صاغرة أمام بلد صغير لكنه كبر بإصراره على إقامة العدالة الجغرافية ـ السياسية... في حين مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تستأسد علينا نحن العرب، بل وتأمر الحكام العرب بأن لا ينبسوا ببنت شفة، حتّى تكمل الحيّة التحامَ رأسها بذنبها، كما جاء الأمر في «بروتوكولات حكماء صهيون».
كل القضية مرتهنة في قلب المعادلة: أن يؤمن الحكام العرب بأن أمان كراسيها ليس في واشنطن بل في البلاد وفي أيدي أبناء البلاد.
القوى الإقليمية عديدة، تلك التي فاوضت وتداولت في شأن امتلاكها سلاح الرّدع، على حساب الجغرافيا السياسية العربية.
أما نحن العرب فما يصحّ على واقعنا هي مقولة: «نَعيبُ زمانَنا والعيْبُ فينا... وما في الزّمان عيبٌ سوانا».





عندما يعلن أعلى هرم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن محاورة نظام «بيانغ يانغ» هو السبيل للتعاطي مع المستجدات في كوريا الشمالية، وتحديدا بعد أن أطلقت بلاد «كيم ايل سونغ» تجربتها النووية بنجاح، فهذا يعني أن واشنطن لم تفقد صوابها رئيسا...
وعندما تُصغي واشنطن الى الرئيس الكوري الشمالي الذي فرض نمط المفاوضات مع الأمريكان، لتكون مفاوضات النّدّ للنّدّ، فهذا يعني أن سلاح الرّدع وُجدَ من أجل أن يخدم المفاوضات العادلة والمتوازنة.
المواطن العربي من المحيط الى الخليج، وهو يرمُقُ التطوّرات الميدانية، إن في مستوى العلاقات بين الدول، أو بمستوى الحروب والنزاعات وانعدام الاستقرار يسأل وقد حزّت في نفسه كل هذه المآسي التي تتخذ من الأرض العربية أرضا لصراع الآخرين، لتحسين شروط تفاوضهم في ما بينهم، يسأل المواطن العربي: لماذا ليس لنا زعماء أشدّاء، يسيّجون الاستقلال في القرار باعتماد حقّ امتلاك سلاح الرّدع؟
لو كان عندنا زعماء بمثل الرؤساء المتتالين في كوريا الشمالية من الجدّ «كيم إيل سونغ» الى الحفيد، لما كان وضعنا كالحالي...
لقد صدق أحد الزعماء الفيتناميين حين التقى آخر السّبعينات وفدا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وقد جاؤوا مهنّئين القيادة الفيتنامية على حربها وانتصارها على الولايات المتحدة الأمريكية، قال لهم: «مشكلتكم أنتم أيّها الثوّار الفلسطينيون أن ليس لكم ظهر يحميكم... وخوفي أن يُقْصَمَ ظهر هذه الثورة النبيلة»... وكان الزعيم الفيتنامي محقّا في ذلك.
إذ لمّا حاول نزر من زعماء هذه الأمّة من الوطنيين رفع رأس الإنسان العربي، استأسد الطابور الخامس وفتح ثغرة للأعداء الإقليميين والدوليين، فكانت الحروب والنزاعات على الأرض العربية، وبالوكالة...
لو لم نقتل زعماءنا ونواتاتُ الزعماء عندنا، لتمكّنت هذه الأمة من النهوض عبر استقلال القرار السياسي والاقتصادي والأمني.
لماذا، كلما حاولت نقطة من هذه الأمة الوقوف في وجه المخططات وإقامة التحالفات التي تخدم مصالحنا، إلا وسارع الطابور الخامس من العملاء وضعاف النفوس، الى بيع المخطط للعدوّ وللغريم؟
اليوم، وبعد أن أزبد وأرغد رئيسها ها هي الولايات المتحدة الأمريكية تخرّ صاغرة أمام بلد صغير لكنه كبر بإصراره على إقامة العدالة الجغرافية ـ السياسية... في حين مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تستأسد علينا نحن العرب، بل وتأمر الحكام العرب بأن لا ينبسوا ببنت شفة، حتّى تكمل الحيّة التحامَ رأسها بذنبها، كما جاء الأمر في «بروتوكولات حكماء صهيون».
كل القضية مرتهنة في قلب المعادلة: أن يؤمن الحكام العرب بأن أمان كراسيها ليس في واشنطن بل في البلاد وفي أيدي أبناء البلاد.
القوى الإقليمية عديدة، تلك التي فاوضت وتداولت في شأن امتلاكها سلاح الرّدع، على حساب الجغرافيا السياسية العربية.
أما نحن العرب فما يصحّ على واقعنا هي مقولة: «نَعيبُ زمانَنا والعيْبُ فينا... وما في الزّمان عيبٌ سوانا».




-
19:00كرة اليد: نتائج وترتيب الجولة الختامية من المرحلة الاولى لبطولة القسم الوطني "أ"
25 أفريل 2018 -
18:51الحريري: مأساة الشعب السوري مستمرة ولبنان تحول إلى مخيم كبير للاجئين
25 أفريل 2018 -
18:43فينغر يعترف بإجباره على الرحيل
25 أفريل 2018 -
18:23وزير الصحة: تونس تعمل على توظيف الصناعات الصيدلية في ترسيخ التعاون جنوب-جنوب
25 أفريل 2018 -
18:15قرض اسباني بــ 25 مليون أورو للمؤسّسات الصغرى والمتوسّطة
25 أفريل 2018 -
17:56تراجع الصناعات المعملية في تونس خلال جانفي وفيفري 2018
25 أفريل 2018 -
17:37تحديد موعد مباراتي النجم الساحلي والرمثا الاردني في البطولة العربية
25 أفريل 2018 -
17:28تعيينات حكام مباريات الجولة 25 من المحترفة الاولى
25 أفريل 2018 -
17:04حظر الكيميائي تنفي وجود الكيمياوي في سوريا
25 أفريل 2018 -
16:46وزير الصناعة: أفريقيا تمثّل سوقا واعدة للصادرات التونسيّة خلال السنوات القادمة
25 أفريل 2018 -
16:32برنامج مباريات الجولة 8 "بلاي اوف" المحترفة 2
25 أفريل 2018 -
16:15وزارة العدل: حريق المطبعة بسيط وغدا يعود الفضاء للعمل
25 أفريل 2018 -
15:52تعليق أشغال المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لمزيد " التشاور"
25 أفريل 2018 -
15:36معرض للذاكرة التربوية في صالون الكتاب بسوسة
25 أفريل 2018 -
15:19وصية صدام حسين تكشف سر اختفاء جثمانه
25 أفريل 2018 -
14:58صلاح يهدد رغبة كريستيانو رونالدو
25 أفريل 2018 -
14:53ترتيب تونس في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018
25 أفريل 2018 -
14:34بوحجلة: بعد فراره مكبلا بالاصفاد.. موقوف يسلم نفسه
25 أفريل 2018 -
14:24تونس: وصول مكوّنات أوّل قمر صناعي تونسي
25 أفريل 2018 -
08:21بالفيديو.. في ذكرى رحيله .. الإعلامي نجيب الخطاب: مسيرة مُبدع
25 أفريل 2018
