-
19:22القبض على عنصرين تكفيريين يحرّضان على استهداف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة
20 أفريل 2018 -
19:14الاسير جورج عبد الله يبعث برسالة الى تونس
20 أفريل 2018 -
18:43سمير الطيب: رصد نحو مليوني دينار لمقاومة سلّ الابقار رغم الصعوبات
20 أفريل 2018 -
18:28الجيش الجزائري يلقي القبض على 3 ارهابيين
20 أفريل 2018 -
18:20قرمبالية: إيقاف امرأة تركت طفلها بالتبني أمام جامع
20 أفريل 2018 -
17:50كرة قدم: حكام الدور نصف النهائي لكاس تونس
20 أفريل 2018 -
17:34نوفل الزيادي يغادر المستشفى
20 أفريل 2018 -
17:17في افتتاح صالون الكتاب بسوسة: ألفة يوسف تشرّح الشخصية التونسية بـ "أحلى كلام"
20 أفريل 2018 -
17:10الدولة تسترجع 720 هك في القصرين
20 أفريل 2018 -
16:36اتحاد الشغل يقرر عقد مكتب تنفيذي وطني عاجل
20 أفريل 2018 -
16:28الاعلاميون الجهويون يقاطعون مهرجان قابس للسينما
20 أفريل 2018 -
16:20بعد 22 عاماً.. فينغر يرحل عن ارسنال
20 أفريل 2018 -
16:05يوسف المساكني يتوج بلقب أفضل جناح ايسر في بطولة نجوم قطر
20 أفريل 2018 -
15:55عاجل: حركة النهضة بصفاقس تقاضي شابا دلس بيانها الإنتخابي لتأليب الناخبين عليها
20 أفريل 2018 -
15:28ابتسامة بيل تعجل برحيله عن ريال مدريد
20 أفريل 2018 -
15:09هرقلة: إيقاف سائق حافلة تحرش بقاصر
20 أفريل 2018


مباشرة على إثر خطاب دونالد ترامب الحاكم الجديد للبيت الأبيض يوم السادس من ديسمبر 2017 الذي أعلن فيه عن تحويل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل الربيع المحتلة إلى القدس المحتلة وفي أقل من أربعة وعشرين ساعة كان بركان الغضب الشعبي في الشارع العربي كالزلزال . بل وامتد ذلك الغضب إلى كل مدن وعواصم العالم الإسلامي والعالمي .ولعل ذلك هو الرد الطبيعي للشعوب التي أدركت منذ اللحظة الأولى أن ما قام به حاكم واشنطن هو من قبيل العمل الأرعن والخطوة غير المحسوبة. و ليس من شك في أن قراره هذا لم يكن معزولا البتة على ما تمر به الساحة الإقليمية والدولية . ولا سيما محاولته تتويج مرحلة الربيع العبري بقرار سياسي كبير الحجم يعيد فيه بعض النقاط السياسية التي خسرها في الداخل الأمريكي . بل إن الكويبوي الجديد لأمريكا لم ينجح في قطف ثمار ربيع أوباما وهيلاري كلينتون للحروب الناعمة التي أذنت به ثورات الربيع العربي . حيث كانت كل النتائج في غير صالحه . فهذه صنيعته داعش باتت تحتضر على أسوار بغداد ودمشق و ببيروت. وبالتالي فشلت مشاريع تقسيمه وإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد وفق سايكس بيكو جديدة . كما خسر بعدها عملية إنفصال كردستان العراق على الدولة المركزية في بغداد . وما تفكك محور الرياض الدوحة اسطنبول إلا أحد التداعيات السياسية في السياسة الخارجية الأمريكية . ما سرّع بزيارة ترامب إلى مؤتمرالرياض بحضور حكام مصر والأردن محاولة منه لتذويب الجليد بين الدوحة والرياض الأخوين اللدودين . وقد أثار ذلك المؤتمر شكوكا كثيرة خصوصا لجهة المضي قدما في الاستعداء لإيران وحزب الله تحديدا بإسم التمدد الشيعي وما يسمى بالتمكين الصفوي . بل كانت كل التسريبات الإعلامية تؤكد على وجود تحالفات مشبوهة مع العدو الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية في إيران . وبالتالي هل سيجد ترامب في هذا الظرف بالذات قرارا أحسن من هذا القرار ألا وهو إهداء الكيان الصهيوني وعدا ثانيا بعد وعد بلفور الذي أعطى ملكية الأرض من الشعب الفلسطيني الذي يملك حقه التاريخي لشعب لا يستحق ؟.
وتبعا لذلك الفشل الأمريكي ,جاء إعلان ترامب عن هذه الخطوة غير المسبوقة التي تعبر عن انحياز مطلق للعدو الصهيوني لما يسمى بالراعي الأمريكي لعملية السلام . ولعل أول نتيجة تترتب عن تلك الخطوة هو الإعلان عن مضمون وفاة رسمي لما يسمى بمسار السلام والاستسلام ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال أوسلو أو من قبلها كامب دايفيد في مصر أو وادي عربة في الأردن . و من هنا جاءت صيحة الشعب العربي مدوية وصاخبة في وجه الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني والرجعية العربية . وقد تعالت حناجر كل المتظاهرين منددة بالحكومة الأمريكية في عهد ترامب الذي وعد في حملته الانتخابية فأوفى . كما تعالت أصوات الجماهير في كل أنحاء الدنيا منددة بالطابور الخامس للرجعية العربية كأداة طيعة و متواطئة تاريخيا مع أعداء الأمة العربية . وهكذ كانت تنادي بالوفاء للقدس ولفسطين وهي تردد مزمجرة بأعلى صوتها : لبيك يا قدس ..لبيك يا أقصى . وكان الغضب وما يزال في الشارع العربي والإسلامي والعالمي . ذلك الغضب الذي سيزلزل عروش الرجعية العربية و يهزم الصهيونية جيلا بعد جيل . وها هو بركان الغضب يزحف في كامل أرض فلسطين ليشعلها انتفاضة شعبية ثالثة تعيد الحق لأصحابه وتوجه البندقية في وجه الأعداء الحقيقيين للأمة العربية . وها هو الغضب البركاني يعيد لقضية فلسطين المركزية مكانها في قلب الساحة العربية والعالمية. فحذار من غضبي ومن بركان غضبي إني قسمت اليمين بأنني سأقاوم وأقاوم وأقاوم.





مباشرة على إثر خطاب دونالد ترامب الحاكم الجديد للبيت الأبيض يوم السادس من ديسمبر 2017 الذي أعلن فيه عن تحويل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل الربيع المحتلة إلى القدس المحتلة وفي أقل من أربعة وعشرين ساعة كان بركان الغضب الشعبي في الشارع العربي كالزلزال . بل وامتد ذلك الغضب إلى كل مدن وعواصم العالم الإسلامي والعالمي .ولعل ذلك هو الرد الطبيعي للشعوب التي أدركت منذ اللحظة الأولى أن ما قام به حاكم واشنطن هو من قبيل العمل الأرعن والخطوة غير المحسوبة. و ليس من شك في أن قراره هذا لم يكن معزولا البتة على ما تمر به الساحة الإقليمية والدولية . ولا سيما محاولته تتويج مرحلة الربيع العبري بقرار سياسي كبير الحجم يعيد فيه بعض النقاط السياسية التي خسرها في الداخل الأمريكي . بل إن الكويبوي الجديد لأمريكا لم ينجح في قطف ثمار ربيع أوباما وهيلاري كلينتون للحروب الناعمة التي أذنت به ثورات الربيع العربي . حيث كانت كل النتائج في غير صالحه . فهذه صنيعته داعش باتت تحتضر على أسوار بغداد ودمشق و ببيروت. وبالتالي فشلت مشاريع تقسيمه وإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد وفق سايكس بيكو جديدة . كما خسر بعدها عملية إنفصال كردستان العراق على الدولة المركزية في بغداد . وما تفكك محور الرياض الدوحة اسطنبول إلا أحد التداعيات السياسية في السياسة الخارجية الأمريكية . ما سرّع بزيارة ترامب إلى مؤتمرالرياض بحضور حكام مصر والأردن محاولة منه لتذويب الجليد بين الدوحة والرياض الأخوين اللدودين . وقد أثار ذلك المؤتمر شكوكا كثيرة خصوصا لجهة المضي قدما في الاستعداء لإيران وحزب الله تحديدا بإسم التمدد الشيعي وما يسمى بالتمكين الصفوي . بل كانت كل التسريبات الإعلامية تؤكد على وجود تحالفات مشبوهة مع العدو الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية في إيران . وبالتالي هل سيجد ترامب في هذا الظرف بالذات قرارا أحسن من هذا القرار ألا وهو إهداء الكيان الصهيوني وعدا ثانيا بعد وعد بلفور الذي أعطى ملكية الأرض من الشعب الفلسطيني الذي يملك حقه التاريخي لشعب لا يستحق ؟.
وتبعا لذلك الفشل الأمريكي ,جاء إعلان ترامب عن هذه الخطوة غير المسبوقة التي تعبر عن انحياز مطلق للعدو الصهيوني لما يسمى بالراعي الأمريكي لعملية السلام . ولعل أول نتيجة تترتب عن تلك الخطوة هو الإعلان عن مضمون وفاة رسمي لما يسمى بمسار السلام والاستسلام ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال أوسلو أو من قبلها كامب دايفيد في مصر أو وادي عربة في الأردن . و من هنا جاءت صيحة الشعب العربي مدوية وصاخبة في وجه الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني والرجعية العربية . وقد تعالت حناجر كل المتظاهرين منددة بالحكومة الأمريكية في عهد ترامب الذي وعد في حملته الانتخابية فأوفى . كما تعالت أصوات الجماهير في كل أنحاء الدنيا منددة بالطابور الخامس للرجعية العربية كأداة طيعة و متواطئة تاريخيا مع أعداء الأمة العربية . وهكذ كانت تنادي بالوفاء للقدس ولفسطين وهي تردد مزمجرة بأعلى صوتها : لبيك يا قدس ..لبيك يا أقصى . وكان الغضب وما يزال في الشارع العربي والإسلامي والعالمي . ذلك الغضب الذي سيزلزل عروش الرجعية العربية و يهزم الصهيونية جيلا بعد جيل . وها هو بركان الغضب يزحف في كامل أرض فلسطين ليشعلها انتفاضة شعبية ثالثة تعيد الحق لأصحابه وتوجه البندقية في وجه الأعداء الحقيقيين للأمة العربية . وها هو الغضب البركاني يعيد لقضية فلسطين المركزية مكانها في قلب الساحة العربية والعالمية. فحذار من غضبي ومن بركان غضبي إني قسمت اليمين بأنني سأقاوم وأقاوم وأقاوم.




-
19:22القبض على عنصرين تكفيريين يحرّضان على استهداف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة
20 أفريل 2018 -
19:14الاسير جورج عبد الله يبعث برسالة الى تونس
20 أفريل 2018 -
18:43سمير الطيب: رصد نحو مليوني دينار لمقاومة سلّ الابقار رغم الصعوبات
20 أفريل 2018 -
18:28الجيش الجزائري يلقي القبض على 3 ارهابيين
20 أفريل 2018 -
18:20قرمبالية: إيقاف امرأة تركت طفلها بالتبني أمام جامع
20 أفريل 2018 -
17:50كرة قدم: حكام الدور نصف النهائي لكاس تونس
20 أفريل 2018 -
17:34نوفل الزيادي يغادر المستشفى
20 أفريل 2018 -
17:17في افتتاح صالون الكتاب بسوسة: ألفة يوسف تشرّح الشخصية التونسية بـ "أحلى كلام"
20 أفريل 2018 -
17:10الدولة تسترجع 720 هك في القصرين
20 أفريل 2018 -
16:36اتحاد الشغل يقرر عقد مكتب تنفيذي وطني عاجل
20 أفريل 2018 -
16:28الاعلاميون الجهويون يقاطعون مهرجان قابس للسينما
20 أفريل 2018 -
16:20بعد 22 عاماً.. فينغر يرحل عن ارسنال
20 أفريل 2018 -
16:05يوسف المساكني يتوج بلقب أفضل جناح ايسر في بطولة نجوم قطر
20 أفريل 2018 -
15:55عاجل: حركة النهضة بصفاقس تقاضي شابا دلس بيانها الإنتخابي لتأليب الناخبين عليها
20 أفريل 2018 -
15:28ابتسامة بيل تعجل برحيله عن ريال مدريد
20 أفريل 2018 -
15:09هرقلة: إيقاف سائق حافلة تحرش بقاصر
20 أفريل 2018
