-
23:54العثور على منسق موسيقى شهير ميتا في مسقط
20 أفريل 2018 -
23:37"سكوتلانديارد" تحدد هوية المشتبه بهم في تسميم الجاسوس الروسي
20 أفريل 2018 -
23:27تدفق عشرات الأسر في أول عرض سينمائي بالسعودية منذ 40 عاما
20 أفريل 2018 -
22:04إنقاذ 12 تونسيا من الغرق بعد تعطّب زورقهم عرض سواحل المنستير
20 أفريل 2018 -
21:48السودان يعلن اكتشاف "الهرم التاسع"
20 أفريل 2018 -
21:13الرابطة الفرنسية تحسم الجدل حول الشرط الجزائي بعقد نيمار
20 أفريل 2018 -
21:03شط مريم: الاطاحة بعصابة سرقة المنازل تقودها فتاة
20 أفريل 2018 -
20:53إنا لله وإنا إليه راجعون
20 أفريل 2018 -
20:47فيديو..الشاهد يدعو الاساتذة إلى إستئناف الدروس وتسليم الأعداد
20 أفريل 2018 -
20:43الشبيكة: إيقاف منحرف خطير محكوم بـ20 سنة سجنا تعمد الفرار ودهس عون أمن
20 أفريل 2018 -
20:21الجامعة التونسية للمبارزة ترد على تصريحات عزة بسباس
20 أفريل 2018 -
19:59البنك العالمي يلتزم بمواصلة دعم تونس في تنفيذ مشاريعها الإصلاحيّة
20 أفريل 2018 -
19:48بوادر أزمة بين محمد صلاح والاتحاد المصري
20 أفريل 2018 -
19:22القبض على عنصرين تكفيريين يحرّضان على استهداف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة
20 أفريل 2018 -
19:14الاسير جورج عبد الله يبعث برسالة الى تونس
20 أفريل 2018


كثر الحديث خلال الايام الاخيرة حول قيمة العمل واهميته في الخروج ببلادنا من الصعوبات الكثيرة التي تعانيها ومدى الحرص المستوجب من كل الناس للتشبث بروح البذل والعطاء ونبذ التواكل والكسل وتعطيل المصالح الخاصة والعامة وهو ما يحيلنا الى البحث في مكانة العمل في الاسلام .
الإسلامَ دينُ العملِ والعطاءِ والرِّيادَةِ في شؤون الحياة الدنيا، والمؤمنُ قائمٌ يسعى ويعمل ليدركَ خيرَ الآخرةِ والأُولى تحقيقا لأمر الله تعالى القائل: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة:105]، وما خوطبت أمةٌ بضرورة الاهتمام بالعملِ قدر ما خُوطِبَتْ أمَّةُ الإسلام، وقد ذلَّلَ اللهُ تعالى الأرض لبني آدم ليكتنزوا ثرواتها بالعمل والجد فقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك:15]، وذلَّلَ البحرَ إمدادا بالخيراتِ للطُّعْمَةِ والحِلْيَةِ وجريان السفائن موقراتٍ مع بقية صور الانتفاع والعمل، فقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل:14].
ومن فقد مضمارَ العمل فقد قيمةَ وجودِه، ومن ثمَّ يدْخُلُ في نفق التسول ومدِّ يَدِ الفقرِ ولسانِ طلبِ العطفِ من النَّاس، وصلى الله وسلم على نبينا الكريم الذي كان يكرهُ للعبد سؤال الناس ما دام قادرا على العمل ويجعل المسألة بلا عملٍ ضربا من الندم فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما يزالُ الرجلُ يسأَلُ الناسَ، حتى يأتي يومَ القيامةِ ليس في وجهِهِ مُزْعَةُ لحمٍ.. ) (صحيح البخاري)، فماذا يقول من حرفتُهُ التسول التي زادت فنونها وكثر بين الناس طالبوها ومحترفوها وتنوعت قصص المتسولين بين المعقول وضروب الخيال؟، حتى غدا التسول قاسما مشتركا في حياتنا بين القطار والحافلة والسيارة الخاصة وقارعة الطريق وعلى أبواب المساجد والمقاهي والحدائق والمطاعم والأسواق وغيرها. إن اليد السفلى قد كثرت في أوطاننا ويجب تحفيزها على الدوام لتكون عليا بالعطاء والعرق والعمل، فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال، وهو على المنبرِ، وذكرَ الصدقةَ والتَّعَفُّفَ والمسأَلَةَ: اليدُ العُلْيَا خيرٌ من اليدِ السفلى، فاليدُ العليا هي المُنْفِقَةُ، والسفلى هي السائِلَةُ) (صحيح البخاري)، وطالب العفاف من ربه بنيةٍ صادقةٍ سيغنيه الله بيقينه، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: (إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعْطَاهم ثم سألُوهُ فأعْطاهم حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ) (صحيح البخاري). وقد جعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم البديل للفقر والعوز في زمانه الشريف هو العمل، فقال: (لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ) (صحيح البخاري )، فعلى المسلم أن يبدأ مسيرة العمل بما تيسر له وأن لا يأنف من أي عمل يبدأ به والله يعينه وسيوفقه إلى عمل أرقى ومنزلة أسمى طالما بدأ، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى: «لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يسأل الله تعالى فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة». ويرسخ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مبدأ ضرورة العمل وأنه باب المغفرة ويوجه أصحابه إلى ذلك قائلا: (من أمسى كالاّ من عمل يده بات مغفورا له) ويؤسس هذه القاعدة الجليلة في المكاسب بقوله صلى الله عليه وسلم: (أطيبُ ما أكَلَ المؤمِنُ من عمَلِ يدِهِ) .إنَّ الجدَّ في العمل دينٌ وعهدةٌ رحمانيةٌ وأمانةٌ محمديةٌ للمؤمنين من بني آدم أودعها الشرع بمحكماته في قلوب وعقول الأمة أفرادا ومجتمعات، ومهما رفعنا بنيان العمل ولو لأزمانٍ قادمة على غير الدين فإننا لن نفلح ولن نتقدم في دروب العاملين خطوةٌ واحدةٌ كما فشلت الجهود في سابق الأزمان، وذلك لأن الدين يربي الضمير والإتقان وإحسان العمل لوجه الله رب العالمين.





كثر الحديث خلال الايام الاخيرة حول قيمة العمل واهميته في الخروج ببلادنا من الصعوبات الكثيرة التي تعانيها ومدى الحرص المستوجب من كل الناس للتشبث بروح البذل والعطاء ونبذ التواكل والكسل وتعطيل المصالح الخاصة والعامة وهو ما يحيلنا الى البحث في مكانة العمل في الاسلام .
الإسلامَ دينُ العملِ والعطاءِ والرِّيادَةِ في شؤون الحياة الدنيا، والمؤمنُ قائمٌ يسعى ويعمل ليدركَ خيرَ الآخرةِ والأُولى تحقيقا لأمر الله تعالى القائل: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [التوبة:105]، وما خوطبت أمةٌ بضرورة الاهتمام بالعملِ قدر ما خُوطِبَتْ أمَّةُ الإسلام، وقد ذلَّلَ اللهُ تعالى الأرض لبني آدم ليكتنزوا ثرواتها بالعمل والجد فقال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك:15]، وذلَّلَ البحرَ إمدادا بالخيراتِ للطُّعْمَةِ والحِلْيَةِ وجريان السفائن موقراتٍ مع بقية صور الانتفاع والعمل، فقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل:14].
ومن فقد مضمارَ العمل فقد قيمةَ وجودِه، ومن ثمَّ يدْخُلُ في نفق التسول ومدِّ يَدِ الفقرِ ولسانِ طلبِ العطفِ من النَّاس، وصلى الله وسلم على نبينا الكريم الذي كان يكرهُ للعبد سؤال الناس ما دام قادرا على العمل ويجعل المسألة بلا عملٍ ضربا من الندم فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما يزالُ الرجلُ يسأَلُ الناسَ، حتى يأتي يومَ القيامةِ ليس في وجهِهِ مُزْعَةُ لحمٍ.. ) (صحيح البخاري)، فماذا يقول من حرفتُهُ التسول التي زادت فنونها وكثر بين الناس طالبوها ومحترفوها وتنوعت قصص المتسولين بين المعقول وضروب الخيال؟، حتى غدا التسول قاسما مشتركا في حياتنا بين القطار والحافلة والسيارة الخاصة وقارعة الطريق وعلى أبواب المساجد والمقاهي والحدائق والمطاعم والأسواق وغيرها. إن اليد السفلى قد كثرت في أوطاننا ويجب تحفيزها على الدوام لتكون عليا بالعطاء والعرق والعمل، فعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال، وهو على المنبرِ، وذكرَ الصدقةَ والتَّعَفُّفَ والمسأَلَةَ: اليدُ العُلْيَا خيرٌ من اليدِ السفلى، فاليدُ العليا هي المُنْفِقَةُ، والسفلى هي السائِلَةُ) (صحيح البخاري)، وطالب العفاف من ربه بنيةٍ صادقةٍ سيغنيه الله بيقينه، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: (إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعْطَاهم ثم سألُوهُ فأعْطاهم حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ) (صحيح البخاري). وقد جعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم البديل للفقر والعوز في زمانه الشريف هو العمل، فقال: (لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ) (صحيح البخاري )، فعلى المسلم أن يبدأ مسيرة العمل بما تيسر له وأن لا يأنف من أي عمل يبدأ به والله يعينه وسيوفقه إلى عمل أرقى ومنزلة أسمى طالما بدأ، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى: «لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يسأل الله تعالى فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة». ويرسخ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مبدأ ضرورة العمل وأنه باب المغفرة ويوجه أصحابه إلى ذلك قائلا: (من أمسى كالاّ من عمل يده بات مغفورا له) ويؤسس هذه القاعدة الجليلة في المكاسب بقوله صلى الله عليه وسلم: (أطيبُ ما أكَلَ المؤمِنُ من عمَلِ يدِهِ) .إنَّ الجدَّ في العمل دينٌ وعهدةٌ رحمانيةٌ وأمانةٌ محمديةٌ للمؤمنين من بني آدم أودعها الشرع بمحكماته في قلوب وعقول الأمة أفرادا ومجتمعات، ومهما رفعنا بنيان العمل ولو لأزمانٍ قادمة على غير الدين فإننا لن نفلح ولن نتقدم في دروب العاملين خطوةٌ واحدةٌ كما فشلت الجهود في سابق الأزمان، وذلك لأن الدين يربي الضمير والإتقان وإحسان العمل لوجه الله رب العالمين.




-
23:54العثور على منسق موسيقى شهير ميتا في مسقط
20 أفريل 2018 -
23:37"سكوتلانديارد" تحدد هوية المشتبه بهم في تسميم الجاسوس الروسي
20 أفريل 2018 -
23:27تدفق عشرات الأسر في أول عرض سينمائي بالسعودية منذ 40 عاما
20 أفريل 2018 -
22:04إنقاذ 12 تونسيا من الغرق بعد تعطّب زورقهم عرض سواحل المنستير
20 أفريل 2018 -
21:48السودان يعلن اكتشاف "الهرم التاسع"
20 أفريل 2018 -
21:13الرابطة الفرنسية تحسم الجدل حول الشرط الجزائي بعقد نيمار
20 أفريل 2018 -
21:03شط مريم: الاطاحة بعصابة سرقة المنازل تقودها فتاة
20 أفريل 2018 -
20:53إنا لله وإنا إليه راجعون
20 أفريل 2018 -
20:47فيديو..الشاهد يدعو الاساتذة إلى إستئناف الدروس وتسليم الأعداد
20 أفريل 2018 -
20:43الشبيكة: إيقاف منحرف خطير محكوم بـ20 سنة سجنا تعمد الفرار ودهس عون أمن
20 أفريل 2018 -
20:21الجامعة التونسية للمبارزة ترد على تصريحات عزة بسباس
20 أفريل 2018 -
19:59البنك العالمي يلتزم بمواصلة دعم تونس في تنفيذ مشاريعها الإصلاحيّة
20 أفريل 2018 -
19:48بوادر أزمة بين محمد صلاح والاتحاد المصري
20 أفريل 2018 -
19:22القبض على عنصرين تكفيريين يحرّضان على استهداف الوحدات الأمنيّة والعسكريّة
20 أفريل 2018 -
19:14الاسير جورج عبد الله يبعث برسالة الى تونس
20 أفريل 2018
