-
00:47أكثر الدول العربية تعاطياً للمخدرات وأشهر أنواعها
26 أفريل 2018 -
00:25"عزوف الشباب عن أداء الخدمة العسكرية ملفت للانتباه"
26 أفريل 2018 -
00:02الجماهير تقتحم "إليانز أرينا" من أجل كريستيانو رونالدو
26 أفريل 2018 -
23:29ماهر الأسد يتولى قيادة الفرقة الرابعة
25 أفريل 2018 -
22:57وزارة الداخلية توضح حقيقة التعزيزات الامنية بالبحيرة
25 أفريل 2018 -
22:51الجامعة العامة للتعليم الثانوي تدعو للقاء استشاري ثاني مع الجهات
25 أفريل 2018 -
22:41وحدات الحرس الوطني تلقي القبض على 5 عناصر تكفيرية
25 أفريل 2018 -
22:03الرقاب: الندوة الاقليمية الاولى للعمل الاجتماعي والصحة النفسية بالوسط المدرسي
25 أفريل 2018 -
21:59بوتين: بعض الدول تتجاهل القانون الدولي بما يخدم الإرهاب
25 أفريل 2018 -
21:50ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويقترب من نهائي دوري الأبطال
25 أفريل 2018 -
21:43ليبيا: حفتر يعود إلى بنغازي الخميس بعد رحلة علاج في باريس
25 أفريل 2018 -
21:27"الهايكا" تقدم نتائج الرصد الأولية لتغطية الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية
25 أفريل 2018 -
21:21مشروع مجلة الجماعات المحلية: المصادقة على الباب المتعلق بـ"الاقليم"
25 أفريل 2018 -
21:02حكم بسجن 15 من العاملين في صحيفة "جمهوريت" التركية بتهمة الإرهاب
25 أفريل 2018 -
20:54انطلاق صالون الإعلامية بمعرض سوسة الدولي
25 أفريل 2018 -
20:39انطلاق فعاليات الدورة 15 لمهرجان السياحة الثقافية التراثية ببئر الحفي
25 أفريل 2018 -
20:23اتفاقية شراكة بين الاتحاد التونسي للتضامن و"اليونيسيف"
25 أفريل 2018 -
20:09ماكرون يندد بالنزعات القومية في خطاب أمام الكونغرس الأمريكي
25 أفريل 2018 -
19:39رواد: القبض على شخص يشتبه في انتمائه إلى تنظيم ارهابي
25 أفريل 2018


«نقرأ لنعيش مرّتين» هو شعار الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي يتواصل الى نهاية الأسبوع القادم. هذه الدورة التي جاءت في أجواء تونسيّة ثقافيّة بامتياز كان عنوانها الأبرز افتتاح مدينة الثقافة وما رافقها من تظاهرات وبرمجة فنيّة ثريّة وسَّعت تطلعات الجميع في اتجاه أن يعود الوعي الجماعي بقيمة الفكر والثقافة والفن في مسار الانتقال الحضاري والتاريخي الذي يعيشه مجتمعنا منذ حدث الثورة لنعيش مرّة أخرى بصورة أخرى بعيدا عن منغّصات العيش الآمن والمستقر والهادئ من اضطراب وقلق ويأس.
الجميع يتطلّع الى أن لا يكون هذا الزخم الثقافي نزوة عابرة وأن تتواصل المناشط الثقافية والفكريّة والفنيّة بشكل منتظم ومسترسل حتّى تحصل الفائدة المرجوّة في استنهاض إرادة وطنيّة صلبة وقويّة لمجابهة طوفان الرداءة والضحالة وثقافة الـ"شو" والفضائح ومناشر الغسيل الوسخ وخطابات التحريض والحقد والفتنة التي عشّشت في بنيتنا السياسية والمجتمعيّة خلال السنوات الأخيرة.
معرض الكتاب وغيره من التظاهرات والمواعيد الثقافية عموما، هو السلاح الحقيقي الذي يُمكن لبلادنا أن تتخطّى به الصعوبات والعراقيل وأن تفتح به مسالك جيّدة نحو المستقبل. ذلك أنّ مظاهر الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي مأتاها الأصلي هو حالة من الجهل وغياب المعرفة اجتاحت بلادنا منذ سنوات حينما توجّهت السياسات نحو إفراغ الساحة الثقافية من المضامين الجادّة وانتشرت في أروقة السياسة والأحزاب أفواجٌ من الانتهازيين ولوبيات المصالح والفساد وصعد الى تولي المسؤوليّات أشخاص فاقدون للزاد الثقافي والمعرفي والعلمي فأسّسوا لما هو حاصل اليوم من أزمات ومشاكل لا تحصى ولا تعدّ. إنّ معرض الكتاب، أو المكتبة الكبرى على حدّ عبارة مدير الدورة الحالية شكري مبخوت، يجب أن تستهوي أولا غالبية السياسيّين وأعضاء مجلس النواب والكثير من النقابيين والناشطين في المجتمع المدني ومن المسؤولين في صناعة القرار الوطني المدعوين أكثر من غيرهم الى إنارة عقولهم والاستزادة المعرفيّة والعلمية حتى يُمكنهم الابتعاد عن صنوف العجز والخيبة التي هم واقعون فيها حاليا، وحتّى تتوضّح لهم مناهج العمل السياسي أو المجتمعي أو النقابي البنّاءة والصائبة مثلما توصّل إليها الفكر البشري الإنساني ومثلما دُوّنت في أمّهات الكتب والمصادر الأساسيّة. فالسياسة، سواء أكانت في إدارة الدولة أو إدارة الأحزاب هي علم يخضع الى قواعد ومرتكزات وأسس بيّنة ونظريات متكاملة تمّ الانتهاء إليها بعد عقود طويلة من التجارب والمماحكات والصراعات.
نعم، الجميع اليوم يحتاجُ إلى القراءة. والكل يحتاج إلى الكتاب. وذلك هو الطريق الثابت لتقويم مسارنا المهتز وفتح بلادنا على آفاق أحسن. فلسنا في حاجة إلى مغامرات التجربة والخطأ فقد سبقنا غيرنا إلى توضيح مناهج التنمية والنهضة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، يكفينا فقط أن نقرأ وفي ذلك ربح للكثير من الوقت.





«نقرأ لنعيش مرّتين» هو شعار الدورة الحالية لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي يتواصل الى نهاية الأسبوع القادم. هذه الدورة التي جاءت في أجواء تونسيّة ثقافيّة بامتياز كان عنوانها الأبرز افتتاح مدينة الثقافة وما رافقها من تظاهرات وبرمجة فنيّة ثريّة وسَّعت تطلعات الجميع في اتجاه أن يعود الوعي الجماعي بقيمة الفكر والثقافة والفن في مسار الانتقال الحضاري والتاريخي الذي يعيشه مجتمعنا منذ حدث الثورة لنعيش مرّة أخرى بصورة أخرى بعيدا عن منغّصات العيش الآمن والمستقر والهادئ من اضطراب وقلق ويأس.
الجميع يتطلّع الى أن لا يكون هذا الزخم الثقافي نزوة عابرة وأن تتواصل المناشط الثقافية والفكريّة والفنيّة بشكل منتظم ومسترسل حتّى تحصل الفائدة المرجوّة في استنهاض إرادة وطنيّة صلبة وقويّة لمجابهة طوفان الرداءة والضحالة وثقافة الـ"شو" والفضائح ومناشر الغسيل الوسخ وخطابات التحريض والحقد والفتنة التي عشّشت في بنيتنا السياسية والمجتمعيّة خلال السنوات الأخيرة.
معرض الكتاب وغيره من التظاهرات والمواعيد الثقافية عموما، هو السلاح الحقيقي الذي يُمكن لبلادنا أن تتخطّى به الصعوبات والعراقيل وأن تفتح به مسالك جيّدة نحو المستقبل. ذلك أنّ مظاهر الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي مأتاها الأصلي هو حالة من الجهل وغياب المعرفة اجتاحت بلادنا منذ سنوات حينما توجّهت السياسات نحو إفراغ الساحة الثقافية من المضامين الجادّة وانتشرت في أروقة السياسة والأحزاب أفواجٌ من الانتهازيين ولوبيات المصالح والفساد وصعد الى تولي المسؤوليّات أشخاص فاقدون للزاد الثقافي والمعرفي والعلمي فأسّسوا لما هو حاصل اليوم من أزمات ومشاكل لا تحصى ولا تعدّ. إنّ معرض الكتاب، أو المكتبة الكبرى على حدّ عبارة مدير الدورة الحالية شكري مبخوت، يجب أن تستهوي أولا غالبية السياسيّين وأعضاء مجلس النواب والكثير من النقابيين والناشطين في المجتمع المدني ومن المسؤولين في صناعة القرار الوطني المدعوين أكثر من غيرهم الى إنارة عقولهم والاستزادة المعرفيّة والعلمية حتى يُمكنهم الابتعاد عن صنوف العجز والخيبة التي هم واقعون فيها حاليا، وحتّى تتوضّح لهم مناهج العمل السياسي أو المجتمعي أو النقابي البنّاءة والصائبة مثلما توصّل إليها الفكر البشري الإنساني ومثلما دُوّنت في أمّهات الكتب والمصادر الأساسيّة. فالسياسة، سواء أكانت في إدارة الدولة أو إدارة الأحزاب هي علم يخضع الى قواعد ومرتكزات وأسس بيّنة ونظريات متكاملة تمّ الانتهاء إليها بعد عقود طويلة من التجارب والمماحكات والصراعات.
نعم، الجميع اليوم يحتاجُ إلى القراءة. والكل يحتاج إلى الكتاب. وذلك هو الطريق الثابت لتقويم مسارنا المهتز وفتح بلادنا على آفاق أحسن. فلسنا في حاجة إلى مغامرات التجربة والخطأ فقد سبقنا غيرنا إلى توضيح مناهج التنمية والنهضة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، يكفينا فقط أن نقرأ وفي ذلك ربح للكثير من الوقت.




-
00:47أكثر الدول العربية تعاطياً للمخدرات وأشهر أنواعها
26 أفريل 2018 -
00:25"عزوف الشباب عن أداء الخدمة العسكرية ملفت للانتباه"
26 أفريل 2018 -
00:02الجماهير تقتحم "إليانز أرينا" من أجل كريستيانو رونالدو
26 أفريل 2018 -
23:29ماهر الأسد يتولى قيادة الفرقة الرابعة
25 أفريل 2018 -
22:57وزارة الداخلية توضح حقيقة التعزيزات الامنية بالبحيرة
25 أفريل 2018 -
22:51الجامعة العامة للتعليم الثانوي تدعو للقاء استشاري ثاني مع الجهات
25 أفريل 2018 -
22:41وحدات الحرس الوطني تلقي القبض على 5 عناصر تكفيرية
25 أفريل 2018 -
22:03الرقاب: الندوة الاقليمية الاولى للعمل الاجتماعي والصحة النفسية بالوسط المدرسي
25 أفريل 2018 -
21:59بوتين: بعض الدول تتجاهل القانون الدولي بما يخدم الإرهاب
25 أفريل 2018 -
21:50ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويقترب من نهائي دوري الأبطال
25 أفريل 2018 -
21:43ليبيا: حفتر يعود إلى بنغازي الخميس بعد رحلة علاج في باريس
25 أفريل 2018 -
21:27"الهايكا" تقدم نتائج الرصد الأولية لتغطية الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية
25 أفريل 2018 -
21:21مشروع مجلة الجماعات المحلية: المصادقة على الباب المتعلق بـ"الاقليم"
25 أفريل 2018 -
21:02حكم بسجن 15 من العاملين في صحيفة "جمهوريت" التركية بتهمة الإرهاب
25 أفريل 2018 -
20:54انطلاق صالون الإعلامية بمعرض سوسة الدولي
25 أفريل 2018 -
20:39انطلاق فعاليات الدورة 15 لمهرجان السياحة الثقافية التراثية ببئر الحفي
25 أفريل 2018 -
20:23اتفاقية شراكة بين الاتحاد التونسي للتضامن و"اليونيسيف"
25 أفريل 2018 -
20:09ماكرون يندد بالنزعات القومية في خطاب أمام الكونغرس الأمريكي
25 أفريل 2018 -
19:39رواد: القبض على شخص يشتبه في انتمائه إلى تنظيم ارهابي
25 أفريل 2018
