-
13:32انفجار منزل في قليبية: "الداخلية" تكشف أن صاحب المنزل كان بصدد إعداد عبوة ناسفة
24 أفريل 2018 -
13:17عشرات المصابين في زلزال بجنوب شرق تركيا
24 أفريل 2018 -
12:58مجموعة من طلبة كلية الآداب بمنوبة يقتحمون قاعة "ندوة توفيق بكار"
24 أفريل 2018 -
12:35حاجب العيون.. تعمّد اخفاءها بمضخم صوت: القبض على متورط في سرقة 30ألف دينار ومصوغ
24 أفريل 2018 -
11:38الشاهد امام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاوروبي: "تعالوا استثمروا في تونس"
24 أفريل 2018 -
12:27العاصمة: احتراق حافلة بالكامل قرب محطة برشلونة(صور+ فيديو)
24 أفريل 2018 -
12:08رمادة: مجهولون يقتحمون الحديقة الوطنية ويقتلون حيوانا نادرا
24 أفريل 2018 -
11:53وفاة مدرّب "النسور" سابقا الفرنسي هنري ميشال
24 أفريل 2018 -
11:49فيسبوك تسرع إزالة المحتوى المتعلق بداعش والقاعدة
24 أفريل 2018 -
11:43القضاء الاستعجالي يرفض مطلب ياسين العياري بحل احدى النقابات الأمنية
24 أفريل 2018 -
11:16القضاء العسكري يتعهد بفتح تحقيق في حادثة سقوط طائرة عسكرية بصفاقس
24 أفريل 2018 -
11:02سيدي بوزيد: أهالي اولاد محمد يطالبون بالماء الصالح للشرب
24 أفريل 2018 -
10:40طابع بريدي بأسم توفيق بكّار
24 أفريل 2018 -
10:37السعودية تكافئ المصري محمد صلاح بهدية مميزة!
24 أفريل 2018 -
10:13اليوم: كلية الآداب بمنوبة تستحضر توفيق بكٌار
24 أفريل 2018 -
09:51شاهد.. فيديو تجهيز بدلة محمد صلاح قبل حفل التتويج بلقب الأفضل في إنقلترا
24 أفريل 2018 -
09:39كيت زوجة الأمير وليام تضع مولودهما الثالث
24 أفريل 2018


أكرم الله سبحانه وتعالى أنبياءه ورسله بالمعجزات والبراهين ، فكانت معجزة سيدنا إبراهيم أن صارت النار التي ألقي فيها بردا وسلاما عليه ، وكانت عصا موسى إذا ألقاها تصير حية تسعى تتلقّف كلّ ما يأتي به السحرة أمام فرعون ، ومعجزة عيسى أن يبرئ الأكمه ويخلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله وينفخ فيها فإذا هي طائر حيّ ..... أمّا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان أكثرهم معجزات وأبلغهم آيات ، وكان ممّا أكرم به صلّى الله عليه وسلّم إسراؤه في ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذلك شدّا على قلب النبي ومؤازرته في ذلك العام الذي سمّي بعام الحزن حيث حاربه كفار قريش وحاصروه وتوفي عمّه أبو طالب الذي كان سنده الذي وقف إلى جانبه وفقد فيه زوجته السيدة خديجة تلك المرأة العظيمة التي آزرته في أحلك الظروف والأوقات.فرحلة الإسراء والمعراج إنما هي هدية كريمة وعظيمة من المولى عزّ وجلّ لنبيه تسلية له عمّا قاساه وتعويضا عما أصابه ليعلمه الله عز وجل أنه إذا كان قد أعرض عنه أهل الأرض فقد أقبل عليه أهل السماء وإذا كان هؤلاء الناس قد صدّوه فإن الله تعالى يرحب به وقد سخّر له أنبياءه فصلّى بهم إماما قال الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)(الإسراء:1) .
إنّ حادثة الإسراء والمعراج علامة مضيئة في تاريخ المسلمين فلا يمكن فيها أن نكتفي بالسرد التاريخي فقط دون أن نأخذ منها العبر والمواعظ. عبرها كثيرة ومواعظها جليلة فالإسراء كان من المسجد الحرام بمكةّ المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المحتلة وبالتحديد بالقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين لم يكن صدفة إنما جاء عن قصد ليربط فيه الله سبحانه وتعالى بين مكانين عظيمين مقدسين لهما مكانة خاصة في قلوب المسلمين ، هذا الربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى جاء ليشعر المسلمين أن لكلا المسجدين قدسيته فهذا ابتدأ الإسراء منه وهذا انتهى الإسراء إليه وكأنه تحذير من الله للمسلمين من التفريط فيهما فمن فرَّط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرِّط في المسجد الحرام ولهذا السبب ينبغي على المسلمين أن يعوا أهمية القدس في تاريخهم وأهمية المسجد الأقصى في دينهم، وفي عقيدتهم وفي حياتهم وضرورة استرجاعه من أيدي الصهاينة الغاصبين وأن يتنبهوا إلى المؤامرات التي تحاك ضدهم.كما تبرز هذه الرحلة السماوية مكانة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم فهي الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي فرض في السماء في رحلة الإسراء والمعراج وهذا دليل على أهمية هذه العبادة فقد عاد الرسول بأعظم هدية لكلّ مسلم ليعبد بها الله تبارك وتعالى لذلك يجب أن نحافظ عليها وأن نقوم بها على أفضل وجه وأن ندرّب أطفالنا عليها منذ الصغر حتى ينشؤوا على تعظيم الله تعالى وطاعته فالصلاة مفتاح لكل خير ومغلاق لكلّ شرّ. إنّ حادثة الإسراء والمعراج علامة بارزة في تاريخ المسلمين مليئة بالدروس والعبر قد بينت أنّ الله تعالى دائما وأبدا نصير المؤمنين الصابرين الصادقين وأنّ الحقّ هو دائما وأبدا المنتصر في النهاية.





أكرم الله سبحانه وتعالى أنبياءه ورسله بالمعجزات والبراهين ، فكانت معجزة سيدنا إبراهيم أن صارت النار التي ألقي فيها بردا وسلاما عليه ، وكانت عصا موسى إذا ألقاها تصير حية تسعى تتلقّف كلّ ما يأتي به السحرة أمام فرعون ، ومعجزة عيسى أن يبرئ الأكمه ويخلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله وينفخ فيها فإذا هي طائر حيّ ..... أمّا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان أكثرهم معجزات وأبلغهم آيات ، وكان ممّا أكرم به صلّى الله عليه وسلّم إسراؤه في ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذلك شدّا على قلب النبي ومؤازرته في ذلك العام الذي سمّي بعام الحزن حيث حاربه كفار قريش وحاصروه وتوفي عمّه أبو طالب الذي كان سنده الذي وقف إلى جانبه وفقد فيه زوجته السيدة خديجة تلك المرأة العظيمة التي آزرته في أحلك الظروف والأوقات.فرحلة الإسراء والمعراج إنما هي هدية كريمة وعظيمة من المولى عزّ وجلّ لنبيه تسلية له عمّا قاساه وتعويضا عما أصابه ليعلمه الله عز وجل أنه إذا كان قد أعرض عنه أهل الأرض فقد أقبل عليه أهل السماء وإذا كان هؤلاء الناس قد صدّوه فإن الله تعالى يرحب به وقد سخّر له أنبياءه فصلّى بهم إماما قال الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)(الإسراء:1) .
إنّ حادثة الإسراء والمعراج علامة مضيئة في تاريخ المسلمين فلا يمكن فيها أن نكتفي بالسرد التاريخي فقط دون أن نأخذ منها العبر والمواعظ. عبرها كثيرة ومواعظها جليلة فالإسراء كان من المسجد الحرام بمكةّ المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المحتلة وبالتحديد بالقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين لم يكن صدفة إنما جاء عن قصد ليربط فيه الله سبحانه وتعالى بين مكانين عظيمين مقدسين لهما مكانة خاصة في قلوب المسلمين ، هذا الربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى جاء ليشعر المسلمين أن لكلا المسجدين قدسيته فهذا ابتدأ الإسراء منه وهذا انتهى الإسراء إليه وكأنه تحذير من الله للمسلمين من التفريط فيهما فمن فرَّط في المسجد الأقصى يوشك أن يفرِّط في المسجد الحرام ولهذا السبب ينبغي على المسلمين أن يعوا أهمية القدس في تاريخهم وأهمية المسجد الأقصى في دينهم، وفي عقيدتهم وفي حياتهم وضرورة استرجاعه من أيدي الصهاينة الغاصبين وأن يتنبهوا إلى المؤامرات التي تحاك ضدهم.كما تبرز هذه الرحلة السماوية مكانة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم فهي الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي فرض في السماء في رحلة الإسراء والمعراج وهذا دليل على أهمية هذه العبادة فقد عاد الرسول بأعظم هدية لكلّ مسلم ليعبد بها الله تبارك وتعالى لذلك يجب أن نحافظ عليها وأن نقوم بها على أفضل وجه وأن ندرّب أطفالنا عليها منذ الصغر حتى ينشؤوا على تعظيم الله تعالى وطاعته فالصلاة مفتاح لكل خير ومغلاق لكلّ شرّ. إنّ حادثة الإسراء والمعراج علامة بارزة في تاريخ المسلمين مليئة بالدروس والعبر قد بينت أنّ الله تعالى دائما وأبدا نصير المؤمنين الصابرين الصادقين وأنّ الحقّ هو دائما وأبدا المنتصر في النهاية.




-
13:32انفجار منزل في قليبية: "الداخلية" تكشف أن صاحب المنزل كان بصدد إعداد عبوة ناسفة
24 أفريل 2018 -
13:17عشرات المصابين في زلزال بجنوب شرق تركيا
24 أفريل 2018 -
12:58مجموعة من طلبة كلية الآداب بمنوبة يقتحمون قاعة "ندوة توفيق بكار"
24 أفريل 2018 -
12:35حاجب العيون.. تعمّد اخفاءها بمضخم صوت: القبض على متورط في سرقة 30ألف دينار ومصوغ
24 أفريل 2018 -
11:38الشاهد امام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاوروبي: "تعالوا استثمروا في تونس"
24 أفريل 2018 -
12:27العاصمة: احتراق حافلة بالكامل قرب محطة برشلونة(صور+ فيديو)
24 أفريل 2018 -
12:08رمادة: مجهولون يقتحمون الحديقة الوطنية ويقتلون حيوانا نادرا
24 أفريل 2018 -
11:53وفاة مدرّب "النسور" سابقا الفرنسي هنري ميشال
24 أفريل 2018 -
11:49فيسبوك تسرع إزالة المحتوى المتعلق بداعش والقاعدة
24 أفريل 2018 -
11:43القضاء الاستعجالي يرفض مطلب ياسين العياري بحل احدى النقابات الأمنية
24 أفريل 2018 -
11:16القضاء العسكري يتعهد بفتح تحقيق في حادثة سقوط طائرة عسكرية بصفاقس
24 أفريل 2018 -
11:02سيدي بوزيد: أهالي اولاد محمد يطالبون بالماء الصالح للشرب
24 أفريل 2018 -
10:40طابع بريدي بأسم توفيق بكّار
24 أفريل 2018 -
10:37السعودية تكافئ المصري محمد صلاح بهدية مميزة!
24 أفريل 2018 -
10:13اليوم: كلية الآداب بمنوبة تستحضر توفيق بكٌار
24 أفريل 2018 -
09:51شاهد.. فيديو تجهيز بدلة محمد صلاح قبل حفل التتويج بلقب الأفضل في إنقلترا
24 أفريل 2018 -
09:39كيت زوجة الأمير وليام تضع مولودهما الثالث
24 أفريل 2018
