لتنويع مصادر تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة ..دور هام لبرنامج «انفستيا انتربريز»
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2019/12/02
أبرز وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، الدور الهام الذي سيضطلع به برنامج دعم التمويل غير البنكي للمؤسسات الصغرى والمتوسطة «انفستيا انتربريز» في تنويع مصادر تمويل هذه المؤسسات والعمل على مزيد النهوض بها. وأكد الفرياني، خلال اشرافه مؤخرا على افتتاح ملتقى جهوي للتعريف ببرنامج «انفستيا انتربريز»، حرص الحكومة على ادراج هذا البرنامج كأحد أهم عناصر تدخلاتها لحل المسائل المطروحة على مستوى تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مختلف مراحل احداثها. وأوضح ان هذا البرنامج، الممول من المملكة المتحدة والبنك الافريقي للتنمية بمبلغ قدره 5ر8 مليون دينار، سيخصص لمرافقة حوالي 120 مؤسسة صغرى ومتوسطة وتيسير ادراجها بالبورصة. وأشار، بالمناسبة، الى تسجيل رغبة معلنة ومشاركة هامة من طرف عديد المؤسسات للانتفاع بتدخلات هذا البرنامج وتمويل برامجها الاستثمارية.
وكان المدير العام لبورصة الاوراق الملاية بتونس، بلال سحنون، بيّن، قبل ذلك، أنّ برنامج «انفستيا انتربريز» الذي سيمتد تنفيذه في مرحلة أولى على ثلاث سنوات، جاء لمساعدة حوالي 20 الف مؤسسة صغرى ومتوسطة تونسية تعاني من نقص في التمويل وشح السيولة. وقال إنّ كلّ مؤسسة يتراوح رقم معاملاتها بين 5 و50 مليون دينار وتشغّل اقل من 300 عون بإمكانها الاستفادة من هذا البرنامج مؤكدا أن المؤسسات الناشطة في القطاع المالي والبعث العقاري غير معنية بهذا البرنامج. واستعرض رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية «كوناكت»، طارق الشريف، من جهته جملة من المصاعب التي تواجه المؤسسات الصغرى والمتوسطة مشيرا بالخصوص الى ارتفاع نسبة الفائدة الموظفة على القروض البنكية. ودعا في هذا السياق، الدولة الى أن تتكفل الدولة بنسبة من هذه الفائدة وذلك بهدف الحد من الضغوط المالية التي تعاني مها المؤسسات الاقتصادية.

أبرز وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، الدور الهام الذي سيضطلع به برنامج دعم التمويل غير البنكي للمؤسسات الصغرى والمتوسطة «انفستيا انتربريز» في تنويع مصادر تمويل هذه المؤسسات والعمل على مزيد النهوض بها. وأكد الفرياني، خلال اشرافه مؤخرا على افتتاح ملتقى جهوي للتعريف ببرنامج «انفستيا انتربريز»، حرص الحكومة على ادراج هذا البرنامج كأحد أهم عناصر تدخلاتها لحل المسائل المطروحة على مستوى تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في مختلف مراحل احداثها. وأوضح ان هذا البرنامج، الممول من المملكة المتحدة والبنك الافريقي للتنمية بمبلغ قدره 5ر8 مليون دينار، سيخصص لمرافقة حوالي 120 مؤسسة صغرى ومتوسطة وتيسير ادراجها بالبورصة. وأشار، بالمناسبة، الى تسجيل رغبة معلنة ومشاركة هامة من طرف عديد المؤسسات للانتفاع بتدخلات هذا البرنامج وتمويل برامجها الاستثمارية.
وكان المدير العام لبورصة الاوراق الملاية بتونس، بلال سحنون، بيّن، قبل ذلك، أنّ برنامج «انفستيا انتربريز» الذي سيمتد تنفيذه في مرحلة أولى على ثلاث سنوات، جاء لمساعدة حوالي 20 الف مؤسسة صغرى ومتوسطة تونسية تعاني من نقص في التمويل وشح السيولة. وقال إنّ كلّ مؤسسة يتراوح رقم معاملاتها بين 5 و50 مليون دينار وتشغّل اقل من 300 عون بإمكانها الاستفادة من هذا البرنامج مؤكدا أن المؤسسات الناشطة في القطاع المالي والبعث العقاري غير معنية بهذا البرنامج. واستعرض رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية «كوناكت»، طارق الشريف، من جهته جملة من المصاعب التي تواجه المؤسسات الصغرى والمتوسطة مشيرا بالخصوص الى ارتفاع نسبة الفائدة الموظفة على القروض البنكية. ودعا في هذا السياق، الدولة الى أن تتكفل الدولة بنسبة من هذه الفائدة وذلك بهدف الحد من الضغوط المالية التي تعاني مها المؤسسات الاقتصادية.